سياسة

لقد اكتمل الملىء الاخير لسد المؤامرة الاثيوبي..ماذا عن مصر ؟؟؟؟؟


اكتمال الملئ الأخير لسد المؤامرة الأثيوبى .. ماذا عن مصر ؟!
بقلم بسمة مصطفى الجوخى
فى تحدى فريد من نوعه ! لعب الشيطان بعقل تابعه المطيع أبى أحمد ،
وصرح باكتمال ملئ السد الاخير ،
ويوجود أشخاص صرحت هذه الفترة ببناء سدود آخرى لإنهاء حصة مصر من نهر النيل ،
طبيعى إذا صرح شخص بإنه يمكن سحب كميات أكبر من مياه نهر النيل عن طريق سدود آخرى فهذا ليس له معنى آخر غير الموضح ،
عندما يأتى شخص ويرفع سلاح فى وجه شخص من الطبيعى الرد حتى وإن كان نية الشخص عدم القتل،
لأن ذلك دفاع شرعى عن النفس وماذا عن شريان مصر نهر النيل ؟!
سبق وقد تحدثنا عن أن الماء من الممكن أن تكون كميتها المستخدمة من العصور السابقة هى نفس الكمية المستخدمة الآن ،
والماء هبة عظيمة من الله عز وجل و خلق منها كل شئ حى ،
فالماء حياة ، ولكن فكرة السدود التى استغلها الشيطان وأعوانه فى التحكم بالماء ،
من جهه الافقار المائى للبلد المبتغاه ،
أو إغراقها مثل ما حدث فى مدينة درنة بليبيا ، والآن بعد إنهاء السد وإكتمال الملئ الأخير ،
ما الذى يمكن أن تفعله مصر دفاعا عن نفسها ؟!
الدفاع الشرعى عن مياه النيل ، والدفاع الوقائى فى حالة لا قدر الله هدم السد والافقار المائى
أولا : دخول مصر فى حرب مع أثيوبيا غير مجزى ،
نظرا لأن الحرب ستكون مع الكيان المظلم الصهيونى،
وقطعا أمريكا والعبيد التابعين لها بريطانيا وفرنسا” وألمانيا” وإيطاليا” وغيرهم ،
وغير ذلك ما يحدث لدول الجوار فلسطين والسودان ،
ومن جهه آخرى الغزو الروسى ، كل ذلك يأجج شرارة حرب نووية عالمية ثالثة ولا ينهى مشكلة السد ،
وما الحل لمحاولة الخروج من مؤامرة السد الأثيوبى الذى كان مخطط الشيطان البديل إذا استقرت مصر بعد مؤامرة ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ ؟
يوجد بجانب مياه نهر النيل منابع ماء كثيرة آخرى فى مصر كالآبار” والمياه الجوفية ” والشواطئ”
وصحارات الماء فى الصحراء وسيناء” وكثرة السيول وإمكانية حجزها “وتحلية مياه البحر بطريقة حديثة ويسيرة”
والدفاع الوقائي عن لا قدر الله إذا تم هدم السد بطرق تدرس وتنفذ باستغلال تخزين المياه إذا حدث ذلك بدلا من غرق مصر وشعبها ،
وهذه مسؤولية أصحاب الخبرات أو الدارسين فى هذا المجال ،
ووضع حلول لحل أزمة انخفاض حصة مصر فى نهر النيل ،
ودراسة ربط نهر النيل بنهر الكونغو إذا وافقت الكونغو ،
فالغرب دائما يأخذون خطوة الدفاع عن أنفسهم سواء على حق أو غير ،
فنجد من على غير حق أمريكا ذراع الشيطان التى تروج شائعات أن هذه البلد لديها نووى
ومن لديها أسلحة دمار شامل ، كما فعلت فى العراق وسوريا وغيرهم ،
تحت مسمى الدفاع المزعوم المزيف عن نفسها وعن الدول الآخرى ،
واتخذت هذا الكذبة المعروفة لإنهاء هذه البلاد أما مصر الآن تدافع حقا عن نفسها من مخطط الشيطان وأعوانه ،
ولها كل الحق فى الدفاع عن نفسها وشعبها وأمنها القومى ،
فلابد من إيجاد حلول لتتخطى مصر هذه الأزمة ،
وليطمئن الشعب المصرى بتصريحات لحلول لهذه الأزمة ،
التى على الأقل ليس فيها خطر على مصر وشعبها من جهه السرية …

مقالات ذات صلة

‫39 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى