مقالات

مفهوم الاقتصاد المعرفي وكيفية استغلال العقول المبدعه والمبتكره والمخترعه في عالمنا العربي

كتب شعبان انس حموده .
في ظل المؤامرات الدوليه على الامة كلها نستعرض للجميع
مفهوم الاقتصاد المعرفي وكيفية استغلال العقول المبدعه والمبتكره والمخترعه والمبدعه في عالمناالعربي
وهو انشاء مدينه بحثيه مصريه عربيه اقليميه (تحت قبة الجامعة العربيه )
اولا -المدينه البحثيه تكون بمثابة قلاع للعلم والمعرفه والنهوض بالاقتصاد المعرفي لخدمة اقتصاد الامة كلها وجامعة عربيه بحثية علمية ومنارة لاستقطاب كل الخبراء والعلماء والمهاجرين العرب لخدمة الغرب وكل الدول الاجنبيه لتكون حاضنة لكل المبتكرين والمخترعين المصريين والعرب
ثانيا من مهام المدينه البحثيه توجيه كل الخبرات والاندماج بين اقطاب علماء واساتذة الجامعات المصريه والعربيه التكنولوجيه والهندسيه والعلوم كافة والزراعة والاقتصاد وخبراء الاقتصاد المعرفي وجني ثمار ما يفرزه التعليم من ابداعات ووضع خطط استراتيجيه واقتصاديه وتنمويه هادفه لنهضة الامة كلها
ثالثا -المدينة البحثية خادمة لكل الصناعات وتوجيه المبتكرين والمخترعين والمبدعين والباحثين وراء التوجه لاحلال الواردات ولانشاء مدن صناعية لخدمه الامة كلها وان يكون هناك تعاون صناعي وزراعي وتكنولوجي وعلمي مشترك وان تكون هناك توئمة للصناعات المشتركه واختلاط الخبراط العربيه للنهوض والاكتفاء ذاتيا وان تكون الاسواق العربيه تحمل شعار صنع بايادي عربيه مشتركه
رابعا ان تكون هناك وحدات للابتكارات والاختراعات المصريه والعربيه وان تكون حاضنه لكل الافكار مستقله وبها مدينه سكنيه لكل الخبرات والعلماء والمخترعين والمبتكرين وان يكون هدفنا هو الاستقلال المعرفي عن العالم حتى نقاوم كل التحديات ونحافظ على ثروات الشعوب
خامسا – ان يكون بالمدينه مراكز بحثيه مدنية وبها مراكز اختبارات وتصنيع نمازج الابتكارات والاختراعات بما يخدم الامة كلها وان نتغافل عن نظرية الاعتماد على الاقتصاد التقليدي المعتمد على الثروات الطبيعيه والبترول وان نحسن تصرفات استغلالها بالاقتصاد المعرفي لتكون ثروات فعاله لخدمة الشعوب العربيه
خامسا-ان تكون المدينه بمثابة اكاديمية بحثية علمية عربيه تمنح براءات اختراع لذاتها بما يخدم الاقتصاد المعرفي في كافة الصناعات كالسيارات الحديثه وصناعة المحركات والبطاريات ليثيوم ايون وصناعة لوازم الانتاج وصناعات الاطارات وقطع غيار السيارات كافه بما يمنحنا القدرة على المشاركه والمنافسه اقليميا ودوليا وايضا في مجال الفضاء والتوجه لصناعة الاقمار الصناعيه والاجهزه وكل ما يتعلق بالتوجيه التكنولوجي والمعلوماتي لهذا القطاع وكذالك صناعة كل وسائل النقل الخفيف والثقيل والتوسع في صناعة تكنولوجيا الخلايا الشمسيه وصناعة الاجهزه المتعلقه بتوليد الطاقه من اجهزة الانفرترات وغيرها وصناعة توربينات طاقة الرياح كافة ومحطات التحليه والمعالجه ذات المواصفات الدوليه وكذالك صناعة تجهيزات الري الحديث المحوري وكل اجهزة الري الحديث وايضا التوسع في تكنولوجيا الطاقه الهيدروجنيه وصناعة السفن وصناعة المستلزمات الطبيه والاجهزه الطبيه الحديثه وايضا التوسع في صناعات الاجهزة المنزليه الكهربائية المتطوره وصناعة مكونات الانتاج والتوقف عن الاستيراد لها ومن المشاريع القوميه التوجه في زيادة انشاء مصانع للاعلاف والتوجه في انشاء محطات التسمين للماشيه وتريتها والتوسع في توفير الامن الغذائي ومصانع الالبان ومزارع الدواجن للنهوض بالثروة الداجنه وتوفير الغذاء للشعوب في ظل توافر الايدي العامله
سادسا-النهوض بمشاريع النقل والمواصلات كافة لتسهيل الحركه ونقل البضائع والتوسع في اللوجوستيات ومناطق تخزين البضائع والمنتوجات كافة الزراعية كافه والصناعية وصناعات الملابس الجاهزه ومصانع الاحذيه وصناعة الاجهزة الذكيه كافة مما تجعلنا في توفير الاستيراد منها بالمليارات من الدولارات سنويا وصناعة اجهزة الحاسب الالي والتابلت وغيرها وانشاء مدن صناعية لقطع الغيار كافة على ان تكون المنتوجات مصر وعربيه والتوسع في المشروعات السمكيه واستغلالها الصحيح
سابعا- ان تكون المدينه البحثيه التكنولوجيه يخصص لها موقعا استراتيجيا بمصر بما تخدم الامة كلها في ظل توافر ترليونات الدول الخليجيه ببنوك الخارج وان تكون المدينه البحثيه العلميه التكنولوجيه رمزا للامة كلها ومن الممكن دمج الدول الاسلايه كماليزيا واندونيسيا وباكستان وغيرها في ظل التقارب الروسي والصيني ومنظومة البريكس ومن الممكن انشاء جامعه علميه تابعه لها يوجد فيها كل الطلبة من الامة العربية والاسلامية كافه
ثامنا السعي لعملة عربية موحده وان تكون قوة في الاختلاط بمنظومة البريكس وان يكون التبادل التجاري بين الدول بالعملات المحليه والاستقلال عن اي عمله تضر باقتصاد الامة كلها وفتح الدخول بسهولة للشعوب العربيه مثل اوروبا نتمنى النهوض العربي علميا وثقافيا وتكنولوجيا وصناعيا وزراعيا وصحيا وتعليميا وان تكون المدينه يمشاركة وتعاون الجامعة العربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى