العالمتقاريرفن وثقافةمحافظاتمصرمقالاتمنوعات

وأُخفى إسمُك وحتى صورتك عن العيُونِ المُتربِصة

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

 

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

 

 

 عبثاً أُحاول أن أُدارِى موقِفِى، لكِنّ عينِى تأبى الثبات واقِفة، خبأتُ رأسى بين كفى واجِفة، لكِن رجعتُ أنظُر إليك مُتلفتة… أيقنتُ أنى بِدُونِ منكَ على الدوام يائِسة، أعترفُ أنى أُحبُكَ سراً بِغيرِ بوحٍ فى إكتِتام صامِتة، وأُخفى إسمُك وحتى صورتك عن العيُونِ المُتربِصة

 

أنظُر إليكَ فى كُلِ وقت، خبأتُ نفسِى بين طياتِ ثيابِى مُتلعثِمة، أقتربُ حيناً ثُمّ أرجع حتى أهدأ من لهيبِ نظراتِى الحارِقة… لم يعُد لدى وقت حتى أُحصِى ما قد جذبنِى فِيكَ هائِمة، فيكَ سِحر لم أراه من سِنين دافِئة، ينسابُ صعقاً فى كُلِ جسدِى مُرعِشة

 

والصمتُ أبلغ ما أقُول حين أراكَ حالمة، يرتبكُ صوتى عن الكلام، أشعُر ببُطئ فى إهتمام، أرجع لخلفى لا للأمام حتى أُقاوم ثابتة… أحتار عقلى فِى إرتبِاك، تساؤلتُ وقتاً لِما قد وقع عليكَ لا سِواكَ الإختيار؟ ترانى أرقُص فى سعادة يوم تأتى، وكُلى لك مُستسلمة

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى