المواطن بين الثقافة العامة والحياة والعلاقة بينهما
كتب/شعبان انس حموده
المواطن بين الثقافة العامة والحياة والعلاقة بينهما بما يدركه عقله بعيدا عن ثقافة الاقتصاد والتنمية الشاملة ليصبح امر تعجيزيا للمعرفه
تعرف وتفاصيل شامله
في الاونة الاخيرة اذا سأل المواطن عن ثقافته طبيا يدرك انه يوجد بدائيات ونهايات لاي مرض من الاستشارات الطبية من اول درجات التحليل والاشاعات والمناظير وتثقف وادرك الخطوات المتبعه مما تسبب في رفع الروح المعنويه لتقبله المرض والشفاء بيد الله
ثانيا -في مجال النهضة العمرانية علم وادرك المواطن ان اي عقار له دراسات اولية من رسومات هندسية وانشاءية وادرك معنى دراسة الجدوى اي التكلفة وادرك موازنته الخاصه للسوق الخاص بشراء مواد البناء وكافة الاولويات حتى نهاية التشطيبات وادرك وتثقف مما ساعد في عدم رغبته في الافكار العشوائية بلا دراسة واصبح لديه المعلومات مما ساعد في وقت الانجازوالانتهاء من كل التصرفات
ثالثا- التحديث في الزراعة الحديثة ثفاقه المواطن المصري في الاقتناء والتعامل مع التكنولوجيا الحديثة وتعلم بثقافته كيفية الري بالطرق الحديثة وعملية الاعتماد على مياه الابار وتقافته في معرفة نسب الملوحه وكيفية اختيار المحاصيل التي تتوافق مع تحليل المياه وادرك وعلم بدراسة الجدوى ونوع المحاصيل التي لها تسويق اعلى في التصديروالسوق الداخلي وادرك ان الزراعة عصب الحياة هيا والصناعة وتدرج وثقافته من الاحتكاك لمفهوم الزراعة الحديثة كما ينبغي ومتطلبات الاسواق وعمل الدراسات وتوفير الاعتماد المالي واصبح من رواد الاعمال
رابعا في مجال الصناعة ادرك بمفهومه الخاص كيفية المشاركة الفعالة في الصناعة وادرك ذالك من الصناعات الصغيرة وغيرها وادرك حجم المشاركة العمالية للانتاج وزيادة الناتج المحلي للاسواق والمنافسة التسويقية والتصديرية لزيادة معدلات الدخل والنمو الاقتصادي
رابعا نجد المواطن في حالة ارتباك لعدم وصول المعلومات الموثقه اعلاميا من وسائل الاعلام فيما يخص معرفته بالاقتصاد العام لان هناك شريحة كبيرة تمارس التجارة في جميع المنتوجات كافه وهناك فصيل اعتمد على ودائعه بالبنوك وبين ارتفاع الاسعار الغير مبررمن التجار وبين انخفاض القيمة الشرائية التسوقيه بالنسبة للواقع والطبيعة في ظل عدم الاستقرار لقيمة الجنيه امام الدولار وهيا ظروف اقتصاديه ومصر تواجه العالم بارهابه ضدها في حين ان المشاهد والدلائل تتركز بان هناك تضخم عام للعملة الخضراء يعني ان فاتورة الاستيراد ارتفعت ةهيه عمله دون رصيد فرضت على العالم كله ودائما تصاب بالتضخم لكونها غير حقيقيه وان العجزفي تدبير العمله للاستيراد يضعف قيمة الجنيه وان القدرة التصدرية للخارج لا تتناسب مع حجم الاستيراد وعدم الوفاق لتوفير موارد الموازنه العامه التي تصرف في صورة مرتبات وخدمات وتنمية شاملة والتعليم والصحة والرعاية الاجتماعية وهناك قول اخر يقول كيف تنخفض عملة في بلادها وتتاص=ثر بذلذلات عمليه دون رصيد وهميه كان من الاوولى ارتفاع العملة المحلية وارتفاع الطاقة كان احد اسباب ارتفاع فاتورة الاستيراد الامر الذي يتطلب حالة التكشف العام واستيراد الضروريات الامر الذي يوفر العملة الصعبه وبين ذالك وذاك يبقى ان المواطن في طاحونة عدم المعرفة الامر الذي يتطلب تثقيفه اعلاميا بكل شيئ
خامسا- ادراك المواطن ان مشروعات التنمية الشاملة والمشروعات القومية وشبكات الطرق والكباري والمحاور والقطارات وخطوط المترو الجديدة وزراعة مئات الالوف من الافدنه وتعمير سيناء بنهضة عمرنية وتعليمية وسياحية وصناعية وصحية وزراعية لابد ان يزيد اداركه للعلم بمعرفته لولا المشروعات والمدن الجديده وتوفير البديل للعشوائيات في 10سنوات بانجازات مضغوطه لكان هناك الملايين من البطالة ولكانت كارثة حيث ان فاتورة الاجورفي التكلفة تخطت مئات المليارات وكذالك مرتبات العاملين بمصانع الاسمنت والحديد ومستلزمات البناء والعماله المباشرة والغير مباشرة وعلى المستوى القطاع الحكومي والاستثماري والخاص كل ذالك بمثابة نهضة شاملة وتنمية مستدامة تفوق انشطة 100عام رغم الظروف الصعبه والاقتصاد الهش المريض المتوارث منذ عهود اصبح المواطن في خطر بتناول ثقافته الاقتصادية عشوائيا وتسيطرعليه الشائعات الضاله في غياب الاعلام التثقيفي الذي سخر نفسه للفن وتجاهل المجتمع في خصوصية المعرفه الصحيحه
سادسا – ان الدولة من عهود قامت بتدبيرفرص عمل في جميع الوزارات وخاصة الخدمية التي تتعامل مع الجمهور ومنها في الجهات الراعية لحمياة المستهلك وغيره كل هذه الوظائف لغرض العمل الخدمي لخدمة الشعب الا ان هناك اختراق لفساد البعض من المختصين كافه واصبحت الوظيفه ليست لخدمة الشعب ولاكن في خدمة بعض الفاسدين وهو موروث منذ عهود الامر الذي تسبب في حرق مصر اقتصاديا ولم يضع خطط للصناعة والزراعة لانقاذ الدولة في عهود سابقه معتمدين على الديون والمنح والمساعدات من الدول وعدم الرعاية الشاملة وتوقف عجلة الانتاج والتصدير واصبحت واردتنا اكثر من صادرتنا وللاسف اصعب شيئ لابد ان المواطن يدرك ذالك من الاعلام حتى يكون لديه ثقة ومعرفة عن مجريات الحياة
سابعا نتمنى تثقيف المواطن من الاعلام في كل القنوات الفضائية حتى يدرك انه دون انتاج صناعي وزراعي واكتفاء ذاتي وان تكون صادرتنا من كل شيئ اكثر ووتقليل فاتورة الواردات وان يدرك المواطن والشباب لابد من الانتاج لزيادة الدخل القومي والناتج المحلي حتى نرتقي بالقيمه المضافه وترتفع القيمة للعملة المحلية وارتفاع معدلات النمو وتقليل البطاله وان يكون هدفنا نهضة بلادنا مصر بتتقدم رغم المصاعب حفظ الله مصرنا من كل سوء ومكروه تحيا مصر