مازالت الاهرامات تدهش العالم

ماخفي كان اعظم
الأهرامات ليست مجرد عجائب معمارية ولكنها أيضًا خزانات للمعرفة الرياضية والهندسية العميقة التي لا تزال تأسر فضولنا الجانب المثير للاهتمام بشكل خاص هو كيف تبدو نسب 3/4 و3/1 منسوجة بشكل معقد في تصميمها ونسبها 3/4 ونسب الهرم عند دراسة الأهرامات، وخاصة الهرم الأكبر بالجيزة تظهر نسبة 3/4 في جوانب مختلفة من بنائه على سبيل المثال، عند مقارنة ارتفاع الهرم بطول قاعدته فإن العلاقة بين هذه القياسات غالبًا ما تعكس نسبة 3/4 ما يجعل هذه النسبة رائعة هو أن قسمة 3 على 4 ينتج عنها رقم دقيق وغير عشري، مما يشير إلى تصميم متعمد ودقيق. تعكس هذه العلاقة المتناغمة أنماطًا موجودة في كل من الطبيعة والرياضيات، حيث تمثل النسب في كثير من الأحيان تفاعلًا متوازنًا بين العناصر المختلفة. 3/1 وزوايا الهرم كذلك النسبة 3/1 موجودة في زوايا الهرم والعلاقة بين ارتفاعه والأبعاد الأخرى على سبيل المثال، يمكن ملاحظة هذه النسبة في العلاقة بين الارتفاع الإجمالي للهرم والنقطة التي يتقاطع فيها السطح المائل مع مستوى أفقي وهمي داخل الهيكل وقد تجسد هذه العلاقة مبادئ هندسية تتعلق بتوزيع القوى واستقرار الهرم الشامل PI وأسرار الأهرامات بالإضافة إلى هذه النسب، كثيرًا ما يرتبط الرقم π (Pi) بتصميم الأهرامات لاحظ بعض الباحثين أنه عند قسمة محيط الهرم على ارتفاعه، يكون الرقم الناتج قريبًا جدًا من 2π تشير هذه الملاحظة إلى أن المصريين القدماء ربما كان لديهم فهم لهذا العدد غير العقلاني، وربما استخدموه في حساباتهم قبل وقت طويل من التعرف عليه رسميًا، مما يجعل الأهرامات مصادر مبكرة لفهمنا الحديث لـ π رمزية الثلث إن دقة ووجود النسبتين 3/4 و 3/1 في الأهرامات يدل على أن المصريين القدماء كان لديهم وعي عميق بهذه النسب وأهميتها يحمل الرقمان ثلاثة وأربعة، إلى جانب مجموعاتهما، وزنًا رمزيًا في الثقافات المختلفة، ويمكن أن تعكس قابليتهما للقسمة إدراكًا لكيفية عمل هذه العلاقات في المجالين العملي والروحي وبهذه الطريقة فإن الأهرامات ليست مجرد إنجازات هندسية فحسب بل هي أيضًا تجسيد للرؤية الرياضية والهندسية المتقدمة توضح النسب 3/4 و3/1 جنبًا إلى جنب مع الوجود الغامض لـ π كيف يمكن النظر إلى هذه الهياكل القديمة على أنها تمثيلات مشفرة للحقائق العالمية وتستمر في تشكيل فهمنا للرياضيات والهندسة المعمارية حتى في يومنا هذا.
®مثلث ∆ العظمة

نقله اليكم
محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي