مقالات

دائرة الضوء علي الإستيراد المفرط

كتب // شعبان انس حموده

الاستيراد هو تمساح مص دماء الجنيه المصري ولحساب المستفيدين
الاستيراد الاخطرعلى العملة المحلية وعلاجه الانتاج والتصدير والاحلال للواردات وترشيد الاستهلاك للمنتج الاجنبي الاللضروريات الاف الاصناف من المنتوجات المستوردة تستهلك الاحتياطي والمنطقي الغاء السوق المصرفي للسوق السوداء واعتبار من يتاجر فيه عمل جنائي لكونه يقتل العملة المحلية لحساب العملات الاجنبية
مازال الجنيه يتعرض لمؤامرة بعض المستوردين والمستفيدين وفي غياب مؤسسة وطنية معنية بالاستيراد العام حسب الضروريات وان نطبق نظرية التبادل التجاري الدولي وتبادل السلع المنتجه محليا مقابل استيراد الضروريات وتحجيم فاتورة المستوردين في سحب ارصدة الدولة في مفهوم الاستيراد والمعروف دوليا ان الدول التي تعاني من نقص حصيلة العملات الاجنبية والتي تتوافر لديها من حصيلة التحويلات الاجنبية والخدمات وبيع الموارد الطبيعية والتعدينية وكل الواردات الاجنبية من عملات ان تكون مسخرة في شراء السلع التموينية الضرورية لزوم المواطن وبعض المستلزمات الطبية الضرورية وان تكون هذه الايرادات تضاف للاحتياطي
تقليل الاستيراد للسيارات التي تعمل على نزيف العملات الاجنبية وهل يعقل المواطن ان يعمل ويصدر المنتوجات الزراعية وانتاجه الصناعي لحساب مستوردين يستوردو كيف يشاء ولحساب من
هل الشعب المصري يفرض عليه هؤلاء وهل تم تفويضهم بانهم وكلاء عنه في الاستيراد والمطلوب من الشعب ترشيد الاستهلاك من السلع المستورده لتوفير العملة الاجنبية (الدولار) وان يكون شعار صنع في مصر من الاولويات
كفى مؤامرات حجب الدولار واحتباسه في سنوات سابقه تسببت في انخفاض قيمة الجنيه كفى
هل ادرك المواطن ان شعب مصر يمتلك الترليونات في صورة التجارة الداخلية لجميع المنتوجات وذالك من خلال الاسواق التجارية والمولات والتوكيلات وكذالك من اصول ثابتة
ممثلة في عقارات بالملايين وشركات ومصانع ووسائل نقل ثقيل واراضي وودائع بالترليونات
وهل ادرك المواطن حجم الانجازات من مشروعات تنموية وقومية ومصانع لعربات السكك الحديدية والسيارات الكهربائية والاتوبيسات ووسائل النقل الثقيل وصناعة اللوارد والحفارات وكذالك قطارات مترو الانفاق لمسافات تتعدى ال2000 كيلوم متر خلاف الطرق والكباري والمدن واذالة العشوائيات كل ذالك تخطى ال 5ترليون جنيه وذالك تغيرالحكومات لضخ طاقات جديده لاستيعابها للمشروعات ولاستكمال المشاريع وحياة كريمة هل ادرك المواطن ان الدولة لديها البدائل مهما عظم نقص العملة الاجنبية قادرة لتعويض ذالك وسيكون الجنيه قوي وهناك زيادة في المرتبات والمعاشات سنويا والخدمات بتقوم بها الدولة والرعاية الاجتماعية كفيله ان تحسن من ملائمة الفجوة وسوف تستقر الاسعار وسوف ينخفض البعض منها والدولة بتسعى الى زراعة الفول الصويا والذرة والاكتفاء الذاتي من القمح لتوفير فاتورة استيراده ولتوفير مستلزمات انتاج الزيوت والاعلاف فلا بد ان يدرك المواطن منذ عام 2011 وتتعرض مصر لجداول مناورات وللاسف هناك اعداء النجاح والفاسدين ينفذون الاجندات لحساب الاعداء فلا بد من تحجيم فاتورة الاستيراد وسحب الاحتياطي لمنافع المستوردين والتجار والجشعين والممولين لهم في الخفاء مصر تستطيع تنفيذ الاجراءات لافشال مخططاتهم وفسادها منصورة يامصر رغم كيد الكائدين والفاسدين تحيا مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى