الشيطان يتخيل إنه يقود العالم !
بقلم بسمة مصطفى الجوخى
ما حدث سابقا وما يحدث الآن ما هى الا فتن وأشياء مخطط لها منذ زمن بعيد ،
فالشيطان يريد اقامة دكتاتورية عالمية وتدمير السلطة المطلقة،
نرجع للخلف أثناء قيام الحرب العالمية الأولى جاءت لتغير جزء من النظام العالمى للنظام المبتغى من حزب الشيطان ،
مثال ماحدث وهى السيطرة الكاملة على الإمبراطورية الروسية ونشاط الحركة الالحادية وخلق جو العمل الثورى وتأججه ،
فالفتنة التى حدثت بين بريطانيا وألمانيا أشعلها حزب الشيطان وأرادوا أن تكون الشيوعية مذهب وهذا حدث بالفعل ،
والتغيير للروؤساء الحاكمة في أوروبا ومنع سيطرتهم وجعلهم أداه لتنفيذ رغباتهم
بعد ذلك جاءت الحرب العالمية الثانية فأجبرت بريطانيا وفرنسا على إنشاء وطن لليهود ،
هذا ما قيل وفجأة تغيرت الكلمة وتم اختيار دولة فلسطين ليكون إنشاء وطن لهم فى فلسطين،
ولم تذكر اليهود الأسباب ولكن أظن أن اليهود يستعينون بمفسرين للقرآن الكريم من الانترنت أو من أى مصدر ومن وجهه نظرهم ،
أنهم بذلك يعاندون كلام الله ونحن نعرف ما جاء فى القرآن الكريم عن دولة فلسطين ولكن ما حدث هى إرادة الله لتجميعهم فى فلسطين ، وأيضا ليكونوا فى قلب الوطن العربى
وأيضا يسرقون الحضارات وخصوصا حضارتنا المصرية،
فهم ليسوا أغبية لهذه الدرجة رغم غباءهم بالفعل ولكن حبهم لسرقة الآثار المصرية ،
ليس لبيعها فى متاحف والكسب من ورائها فهذا التفكير هو الغباء بعينه ،
بل لشئ أكبر من ذلك بكتير وهو ما يساعدهم فعمل كل مخططاتهم وهذا سوف نتناول شرحه بالتفصيل ان شاء الله)
فاختيار فلسطين وطن لهم مدروس ومختار جيدا ومقصود فهى،
قلب الوطن العربى والبلد التى سيصلى فيها المهدى المنتظر إمام بالمسلمين لايعرفون أن نهايتهم قربت بمشيئة الله فى هذه الأرض المباركة،
هذا الحزب الشيطانى يدور فى دائرة واحدة ويلف حواليها ،
فكل هذه الأفعال والحروب والثروات وكلمة الناتو والبنتاجون أراها كلمة فقط ”
وغيرهم ما هى إلا عناصر وأدوات مستخدمة لتنفيذ مخططاتهم فكل أداه يغذوها ثم يتم الإطاحه بها فى الوقت المناسب،
لتنفيذ خطة من خططهم الشيطانية فالخطة محكمة من جميع الجهات هذا الحزب انضم إليه أشخاص كثيرة،
ومنهم شخصيات كبيرة من رجال الأعمال والسياسيين وأصحاب المراكز العلمية ،
منهم من يريد المال ومنهم من رأى كل ملذاته يفعلها بسهولة بدون تقيد وتعاليم دينية،
مثل تفكير الكفار منذ نشر الدين الإسلامى ، ومنهم من مغيب عقلهم بكلام معسول عن الإنسانية والديمقراطية،
وحب الخير ولا للعنصرية وهذا هو السلام تحت ستار الخطط الشيطانية ،
وبعد ذلك عند اكتشاف كذبتهم وعند رغبتهم فى الخروج يتم تصفيتهم حتما ،
فهم يريدون تدمير جميع الحكومات والدين الإسلامى والشرائع ،
عن طريق تقسيم الشعوب وبالفتن والاثاره والتصارع بين الشعوب وبعضها دون توقف،
بل وداخل الشعب نفسه بالفتن الطائفية والمذهب الشيعى الذى يتخيل صاحبه أنه على حق والباقى كافر ،
سبق وتكلمت أيضا عن المنح الدراسية التى تكون مجانية التى تخصص للطلاب فى ظل الظروف الاقتصادية والسياسية ،
فلماذا تزيد الاعلانات عن هذه المنح الدراسية المغرية فلماذا تخصص فى ظل هذه الظروف الاقتصاديه العالمية وأيضا منذ زمن فهم دائما يستهدفون الشباب ؟!
من أكثر ما يريد حزب الشيطان فئة الشباب فعندما يريد انهائهم يستعمل خطة من ضمن الخطط،
وهى تدريبهم شيئا فشيئا دون اخبراهم بالحقيقة عن طريق أساتذة الجامعة الكبار الذين ينتمون الى حزب الشيطان ،
ويكون اهتمامهم الأكثر للطلبة النابغين فكريا ولديهم طاقات عالية ،
ويتم تدريبهم على النظام الشيطانى العالمى فلا نستغرب عندما نجد أن شابا متفوقا نابغا على دين وخلق رفيع ،
قد أصيب بالفشل أو الجنون أو الألحاد والخروج عن دينه ،
فالجنون يأتى وراه القتل وهؤلاء الشباب يكونوا قد أدركوا خطورة هذا الحزب الشيطانى وخطته ورفضهم لذلك،
حينها يصابون بالجنون ويتم قتلهم ومنهم من يمشى ورائهم ويترك دينه ويقوم بتسمية نفسه بالملحد ويضم إليه الكثيرين
ومن ضمن مخططتهم اقناع بعض من الشباب النابغين أنهم أسياد العقول،
ولهم حق التحكم فى من هم أقل منهم للنهوض بالمجتمع والسيطرة عليهم،
نظرا لضعف كفاءتهم وذكاءهم أمامهم بعد ذلك يتم تعيين هؤلاء الشباب فى مراكز مرموقة ومراكز علمية،
وبعد اقتناعهم بمخططهم ودخولهم معهم وعدم رفضهم فيمارسون مخططاتهم فى سرية وتحت غطاء الكثير من الأفكار الخاطئة والمنافقة،
وهو التدمير النهائى للدين الإسلامى وجميع الشرائع وتدمير الحكومات والسيطرة على الشباب ،
وانهاء دينهم و معتقداتهم الإسلامية واقامه حكم مطلق بكل ما نراه منذ زمن ،
وأيضا ازدادت المخططات الآن من نشر الفيروسات لترهيب العالم والقضاء على جزء منهم بالموت،
والخوف والمرض فهم يضربون عصفورين بحجر واحد،
عندنا نشر فيروس كورونا ومتحوراته كان لمنع الصلاة فنرى اول ما منع الصلاة وهذا كان خطأ مننا كمسلمون،
بالسير وراء هذه القوانين وكان منع صلاة الجماعة أمر مهم للغاية لهذا الحزب نظرا لأهمية صلاة الجماعة للمسلمين ،
وترسيخها للطاقة الإيجابية ثم منع الحج والحجيج وهذا يساعد على ترسيخ الطاقة السلبية،
فدوران الحجيج حول الكعبة وسط زحام وقول كلمة الله اكبر ولبيك اللهم لبيك،
تدمر الشيطان تجعله يبكى يموت قهرا وكان نشر الفيروس لأجل منع الحج وتفكيك التجمعات داخل الأسرة الواحدة ،
وخوف الناس من بعضهم فالتجمع العائلى وصلة الرحم شئ يكرهونه كثيرا ،
والغاء أيضا ذهاب الأطفال للمدارس والغاء صلاة التراويح فى رمضان ،
وموائد الرحمن وتغيير شامل لمظاهر الحياة الكريمة ،
التى يحبها المسلم وقتل كل فرحة له كان كل ذلك لترسيخ الطاقة السلبية أكثر حتى يستطيعون تنفيذ باقية مخططاتهم ،
ولكن للاسف نحن من نعطى الفرصة فالذى يفرح الشيطان هو حزن وتخويف المسلم وقال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ إنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾
فدائما الشيطان يعظم الخوف فى صدور المؤمنين ،
وأمر الله أن لا نخاف منهم خوفا يجعلنا نفر منهم أو نختبئ بل نأخذ حذرنا ونعد لهم العدة ونحاربهم ،
وردا على ما عاشته ورأته دكتورة نادية حلمى أستاذ مساعد فى الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة بنى سويف وخبيرة. شئون الدراسات اليهودية فى الصين عند دراستها للتهويدية فى بكين رأت أن اليهود مسيطرون وعددهم كبير فى الصين وان الصين تقف بجانبهم وأيضا من الصينيين من يتهود . ويمنع دخول أى شخص لمعابد اليهود
أرى أن اليهود متجمعين فى فلسطين الشقيقة بحكمة الله عز وجل ومنهم فى أصفهان فى إيران وهم أخبث اليهود ومنهم فى الصين هذه أكثر الدول يوجد بها يهود بالطبع بعد فلسطين فاختيارهم للدول لم يكن صدفة نرى يهود أصفهان هم من أتباع الدجال واليهود المتواجدين فى بكين ومعابدهم ومدارسهم أيضا ليست صدفة ننظر الى موقع دولة الصين الجغرافي نرى بأن تحد الصين من الشمال روسيا ومنغوليا وكازاخستان ومن الغرب أفغانستان وباكستان والهند وغيرهم ولكن هذه الدول اهم دول التى تحدها من الغرب ومن الجنوب فيتنام وبحر جنوب الصين ومن الشرق كوريا الشمالية وروسيا وهذه الأهم نرى أنها دول مهمة جدا فمثال الهند من أكثر الدول سكانا وبها حتى الآن آكلين لحوم البشر ومن يعبدوا الحيوانات ومنهم من يفعل طقوس شيطانية غريبة ولا ننسى اقتصاد الهند المزدهر وكازاخستان تكلمنا سابقا عنها وعن عاصمة الدجال التى توجد فى عاصمتها أستانا وكل الدول التى تحدها دول مهمة وهم يريدون انهائها وهذه الدول بجانب دول أخرى مهمة وأيضا بجانب الأهم وهو سد يأجوج ومأجوج فدولة الصين بها منهم من كان معهم وأيضا نرى أن أكثر البلاد سكانا هى الصين وثانى أكبر اقتصاد فى العالم وعضو دائم فى مجلس الأمن للامم المتحدة وتمتلك ترسانة نووية معترف بيها وجيشها الأكبر فى العالم وثانى أكبر ميزانية دفاع غير موقعها الجغرافى الذى يحده أهم الدول وسد يأجوج ومأجوج وأتباعه المنتشرين ومن ضمن البلاد الاكثر انتشارا هى الصين ولا ننسى التقدم الذى دائما نقول عليه هؤلاء البشر من كوكب ثانى فهم استخدموا البديهية الطبيعية التى خلقها الله مع البحث والتأمل الفكرى فيها ومعرفة أشياء من حضارات آخرى وخصوصا الحضارة المصرية وأيضا بمعرفتهم لكائنات خارج الطبيعة تساعدهم فى ذلك التقدم فهم أكثر البلاد تقدما بسبب ذلك الأشياء … لذلك اختيار الصين من اسرائيل وحزب الشيطان غير صدفة أن تكون سند لهم لحين أيضا تنفيذ باقى مخططاتها بعد الاستفادة الكاملة من الصين ثم انهاءها وهذا الطبيعى فالصينيين الذين تهودوا وبيدعموا اسرائيل فهذا لأمرين فإنهم من اتباع يأجوج ومأجوج وهؤلاء لا يحتاجون أى سيطرة عليهم وهناك من لعبوا بعقولهم لعدم إيمانهم بالله …وعند تحالف الدول التى يوجد بها نووى على اسرائيل فتلجأ حينها إلى الصين فهذا كارت لاسرائيل تختبئ به من الخوف فالمعروف عنهم بأنهم جبناء يحتمون وراء الشيطان والأسلحة والبلاد المساندة لها وأكثر بلد بها سكان واقتصاد مزدهر وجيش كبير وترسانه نووية هى الصين واختيارها جيد لهم ولم يكن صدفة مطلقا
فنرى أن اليهود يحاولون إشعال حرب يأجوج ومأجوج ما يسمى ( الخلاص اليهودى) فيحاولون تدمير الأقصى وبناء الهيكل على أنقاصه تفكيرا منهم بأن بعد ذلك سيأتى لهم الخلاص ومع ما يحدث فى فلسطين يكون أيضا الضرب من الجهه الآخرى وهذا يفسر ما يحدث فى دول أوروبا والبلاد العربية الآخرى
فنرى لماذا الغرب يدخلون حروبا وهم يعشقون الرفاهية والعيش بسلام وأمان دون حروب ونزاعات؟! لان هذا كله تخطيط من حزب الشيطان فهم أداة ويستغلون فى كل بلد الفئة التى تنتمى إليهم وهذا ما يحدث فى البلاد الآن وما حدث فى روسيا وأوكرانيا مخطط فهم أشعلوا الفتنة منذ زمن وجاء وقت التنفيذ وحدثت بالفعل
كل هذه التصريحات التى ترهب العالم من بعض الدول الآن لا أراها الا تصريحات شيطانية بلسان حزب الشيطان الذى سيطر علي بعضهم والبعض الآخر ممن ينتمون إليه وعندما يستعين دول أوروبا بالعرب والتحالف معهم فلأنهم يعرفون جيدا من بحثهم ودراستهم عن ما فعله العرب قديما وعن انتصارتهم فالذى هزم التتار هو سيف الدين قطز فهم يعرفون جيدا من نحن ويرون أمامهم أن العرب أقوياء يستطيعون هزيمة الأعداء بأقل الإمكانيات ويعرفون جيدا أن الله يقف معنا رغم كل ما يحدث واننا قوة لا يستهان بها فعلينا أن نلجأ الى الله ونتقرب منه ونحارب مخططاتهم الشيطانية واثارتهم للفتن وبث الرعب والترهيب كل يوم بانهاء العالم نحاربهم بالإيمان وفعل الخير والتقرب الى الله عز وجل والبعد عن ما يحدث الآن من تفاهات فهم يريدون تدمير لديننا الاسلامى بطرق كثيرة ومعتقداتنا وترسيخ الطاقة السلبية وعبادة الشيطان. نحاربهم بترسيخ الطاقة الإيجابية وعبادة الله عز وجل والتقرب منه والتضرع واللجوء إليه فالله منقذنا الوحيد والتمسك بديننا هو الحل فلابد عدم الالتفات لتصريحاتهم بطريقة الخوف منهم بل نعد لهم العدة كما قال الله عز وجل
الشيطان يضع الخوف فى قلوبنا لاضعافنا وتنفيذ مخططاته فلابد أن لا نترك له هذه الفرصة ابدا من التمكن والسيطرة علينا لابد أن نلحق ما تبقى مننا فبعد كل ذلك الشيطان ضعيف وكل ما يحدث هو إرادة الله سبحانه وتعالى
فالشيطان يعصى ويتحدى الله عز وجل ولكن لا يخرج ابدا عن مشيئته والخير المنتصر والهلاك للشيطان لا محاله
حفظ الله الإسلام والمسلمين من كيد الشيطان الضعيف