منوعات

رسالة استغاثة الى الاب و الوالد معالي رئيس الجمهورية

بقلم / محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي

نعم اتمنى ان يصل صوتي الى الاب و الوالد معالي رئيس الجمهورية نيابة عن الارامل المعيلة لانني اعلم ان معاليه سيتدخل فورا اذا تم ايصال الرساله لمعاليه…

تم التواصل معي هاتفيا في الايام القليلة الماضية لكي انقل صوت فئة من فئات المجتمع و هي فئة الارامل المعيلة التي لا دخل لهم…

فبعد التحدث معي وذكر ابعاد الموضوع قررت ان اتبنى هذه القضية و ايصال صوتهم للاب الوالد معالي رئيس الجمهورية لكي اقوم بدوري كا صحفي حر يحب الوطن ويدعم جميع الفئات التي تشعر بالعجز ..

و هي رسالة و امنية في آن واحد واتمنى ان تصل لمعالي رئيس الجمهورية…

ان يتم النظر بعين الاعتبار للمرأة الارملة و التي تعيل اولادها دون وجود دخل ثابت او معاش لها بسبب عدم عمل الزوج المتوفي في مؤسسة او مكان عمل يؤمن عليه…
او اقول عنهم انهم العمالة المؤقته التي لا تستطيع ان تؤمن اسرها او ترك لهم ما يغنيهم عن السؤال في حالة موتهم.


لان عدم وجود معاش يكفي لسد الاحتياج واقول لسد الاحتياج فقط …

استطيع ان اقول مرة اخرى انها كارثة تعصف بأسر الارامل و تعمل على ضياع الاولاد لكي يصبحوا اولاد ضائعة او بصورة ادق اولاد شوارع حتى يكونوا معول هدم في الدولة من خلال استقطابهم من فئات مجرمة من تجار مخدرات او عصابات منظمة للسرقات او من خلال استثمارهم في التسول بالطرقات او غيرها من الاعمال الاجرامية وهم للاسف يفعلون ذلك لكي يجدوا قوت يومهم …

فيجب على المختصين انقاذ ما يمكن انقاذه لهذه الفئة التي لا تستطيع ان تجد قوت يومها…
لانهم يتعرضون لاسوء امر يكون من خلاله توطين الامراض النفسية لكي يشكلوا فئة ضائعة ليس لها اي انتماء الا للمال الذي هم في احتياج شديد له…

وانا على علم تام ان مشروع تكافل و كرامة يعمل على قدم و ساق بتوجيهات القيادة السياسية للدولة…

ولكني اتمنى النظر مرة اخرى في قيمة هذا المعاش الذي لا يتعدى الخمسمائة جنيه للاسف…
واتمنى رفع قيمته عن طريق بحث اجتماعي من خلال وزارة التضامن حتى تكون قيمة غير موحده.. ولكن تكون على حسب عدد الافراد و الظروف المحيطه بهم …

لان من وجهة نظري صرف هذا المعاش لفرد واحد لا يكفي لسد احتياج عدد من الاطفال و الام المعيلة …

وانا مع الدولة قلبا وقالبا و اعلم جيدا الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد…

ولكن يجب على الجميع التكاتف و العمل على ايجاد الحلول الواقعية لكي نعبر سويا هذه المرحلة الصعبة و الفارقة في تاريخ الدولة …

ولكن من باب توصيل صوت هذه الفئة التي لا حيلة لها غير ان تتحدث فقط…. لكي يصل صوتها لانقاذهم والعمل على وجود الحل السريع في حدود معطيات الدولة المتاحة..

فكان واجبي ان اوصل صوتهم الى الاب الوالد معالي رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لكي ينظر لهم بعين الرحمة التي هو اهل لها على الحقيقة…
و نعلم تدخل معاليه للوقوف بجانب الفئة الضعيفة اذا وصل الامر الى سيادته…

لانني اعلم جيدا ان معالي رئيس الجمهورية اذا وصل الى معاليه صوتهم سيتم احتواء هذه الاسر المطحونة لكي يمد لهم يد العون لكي يتجاوزوا هذه المحنة الصعبة التي لا حل لها الا من قبل الجهات المختصة…

واخيرا وليس اخرا اقول نيابة عن الارامل…
انقذوا اولادنا من الضياع يرحمكم الله…

لكي يكونوا مواطنين صالحين من خلال اكمال دراستهم حتى يكتمل الوعي الحقيقي لهم و يشعروا بالانتماء للوطن وحتى لا يكونوا ذخيرة لكل خارج على القانون يستغل اولادنا الضعفاء بسبب الحاجة للمال…

وانا كلي ثقة في القيادة السياسية لتبني هؤلاء الاسر اذا وصل صوتهم المستغيث بسيادته لحل هذه المشكلة العضال التي راح ضحيتها للاسف اولاد كثر و مازالت المشكلة قائمة لكي نقدم اطفالنا الى الهلاك بسبب عدم وجود معيل لهم يحنو عليهم لانقاذهم …

محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى