مقالات

الحرب العالمية الثالثة .. حرب نفسية قبل أن تكون نووية

بقلم بسمة مصطفى الجوخى
لا احد يستطيع أن يعرف متى نهاية العالم هذه الغيبيات يعلمها الله سبحانه وتعالى ،
ولكن يوجد بعض العلامات ولا شئ منها يخرج عن كتاب الله وسنة نبينا ” محمد صل الله عليه وسلم”
نهاية اسرائيل أو الحرب العالمية الثالثة هذه ليست الملحمة الكبرى فهى شرارتها
ولكن الماسونية تأخذ أيضا إسرائيل أداة بعد تحالف اسرائيل معها ،
وأول من يضحون به الماسونية هى إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية سوف يتركوهم للعرب ،
نحن عدونا الأساسى هو الشيطان وبالتالى كل من يتبعه أو يتحالف معه يكون عدونا ،
دائما الماسونية كانت تصدر لنا فى الواجهه إسرائيل وأمريكا حتى لا نرى مخططاتهم إسرائيل وما تفعله فى المسجد الأقصى هو حرب نفسية على المسلمين ،
من المستحيل أن يجعل الله سبحانه وتعالى الأرض المقدسة التى جعلها سكنا للأنبياء ،
أن تكون مقام دائما لقتلة الأنبياء من اليهود وقتلة الأطفال والنساء والشيوخ وانتهاك الحرمات والاعتداء على كتاب الله،
وعلى شعائر المسلمين الدينية فهم يزعمون أنهم يريدون هدم المسجد الأقصى وبناء هيكل سليمان،
ماذا تعرف اليهود عن هيكل سليمان ؟!
من أعلمكم به كتبكم المحرفة ام التلمود الكتاب الأخطر الملعون ؟!
الماسونية تريد واختارت فلسطين مثل ما قلت سابقا بعد الحرب العالمية الثانية التى جاءت تحديدا لإنشاء وطن لليهود فى فلسطين العربية الشقيقة وهذا الاختيار مقصود ومحدد
اليهود يريدون بناء هيكل سليمان وانهاء الفلسطنيين تماما والاستيلاء على فلسطين،
وفقد الهوية للفلسطنيين وتحويل المقدسات الإسلامية لهم وعمل طقوسهم المحرفة فيها ، ولكن عندنا أسرى الله بالنبى “محمد صل الله عليه وسلم ”
من المسجد الحرام للمسجد الأقصى كان من ضمن أسباب ذلك أن المسجد الأقصى كان كان على مر العصور،
وله قدسات مع معظم الأنبياء والشرائع ومن ضمنهم اليهود،
وكان سيحدث جدال على ذلك فنهى الله هذا الأمر برحلة الإسراء والمعراج ،
عندما أسرى بالنبى “محمد صل الله عليه وسلم” من البيت الحرام وكان المعراج من المسجد الأقصى ،
وهذا معناه أن بيت المقدس أدخل فى مقدسات الدين الاسلامى ،
وأن الدين الاسلامى هيمن على كل بقاع الأرض ومقداستها من مشرقها لمغربها ،
وبذلك انتهى أى جدل ولكن يوجد الجدل المعتاد والبجاحة المعروفة من الشياطين أعداء الله …
والماسونية بعد تحالف اليهود معهم وانشاء وطن لليهود فى فلسطين ،
يأتى اليوم الذى كتبه الله عز وجل للتخلص من اليهود ،
فالحرب العالمية الثالثة حين حدوثها ستكون حرب على قادة العرب ،
و فى الواجهه بدأت بالأزمة الأوكرانية ولكن الحقيقة أن المقصود هنا القادة العرب والدول الإسلامية ،
دائما الماسونية تجعل فى كل بلد تأجج معين، فى العراق تضع شرارة الفتنة بين الشيعة والسنة والآن فى إيران تغذيها عن طريق أمريكا،
وتجعل فيها شرارة الحرب النووية وستكون ضد اسرائيل أيضا ولا ننسى القوى الصينية والقوى الروسية ،
الشيطان ملاذه أن يحزن المسلم ويرهبه فهم يقولون،
ولكن يفعلون شئ آخر ويعملون على تغييب الوعى إعلاميا وما يفعلوه فى الخفاء غير ذلك
الآن يوجد الأزمة الأوكرانية ولكن الحرب العالمية الثالثة عندما تحدث فى الميعاد الذى لا يخرج عن مشيئة الله عز وجل ،
ستكون من وعلى الشرق الأوسط فهى مراكز الثروات وموارد الطاقة والغذاء وبها الآن قواعد عسكرية كبيرة وأسلحة،
فالذى تم هو خداع الولايات المتحدة الأمريكية حولت الاحتياطى لها لذهب ،
وروسيا حولت الأحتياطى أيضا لذهب قبل ما يحدث الأزمة الأوكرانية ،
وأمريكا وحدت أسعار الطاقة بالدولار والدول العربية عند بيع النفط لها تأخذ سندات دولارية واستثمارات ،
والدولار سينهار حتما عاجلا ام اجلا ،
ويوجد الآن جبهات كثيرة فتحت وتم تكوينها فى معظم البلاد تحت أسماء مستعارة جاهزة اى وقت للحرب ،
كما فعلوا سنة ٢٠١١ يوم ٢٥ يناير من ثورات وكانوا يريدونها حرب ،
ولكن كانوا على غير استعداد تام وأيضا البلاد الأوروبية حفظت مصالحها المشتركة بينهم وبين بلاد آخرى ،
فتوقف مخططاتهم ، غير أن مخططاتهم الشيطانية تعتمد الاعتماد الأكبر على طقوس شيطانية فى مواعيد وتواريخ محددة لهم وأحيانا كثيرة ،
تبطل بسبب طاقات فعل الخير والطاعات
هم دائما يرهبون المسلمين ومثل ما قلت خدعة هدم المسجد الأقصى ،
التى خدعت بها الماسونية اليهود فالماسونية يريدون المسجد الأقصى لأسباب تخصهم وسنذكرها ان شاء الله ،
واليهود يريدون هدمه لبناء هيكل سليمان من وجهه نظرهم الشيطانية المتلاعب بها فى عقولهم ،
ولكن لن يفلحوا وقبل ذلك لم يستطيعوا فعل هذا منذ بداية احتلالهم لفسلطين ،
ورغم امتلاكهم الكثير من القوى العسكرية والإمدادات فهم معتمدين عليها لأنهم جبناء وهذا معروف،
وهذه حرب نفسية وحرب على تغييب الوعى وإشغال العالم العربى عن مخطط الماسونية الحقيقى،
ولكن ليس معنى أن الله عز وجل وعدنا بأن الأقصى لن يدوم مقام دائم لهم ليس معنى ذلك أن نتواكل ،
ونترك اليهود يعيثون فسادا لابد وواجب علي الحكام ،
و رجال الدين والعلماء ونحن جميعا رجال ونساء و شباب وشيوخ بنصر دين الله،
وتصحيح العبادة وما فسد من الأخلاق والتربية والسير على منهج الله سبحانه وتعالى ورسوله سيدنا “محمد صل الله عليه وسلم”
والوقوف لأعداء الله بكل ما أوتيتم من قوة فهم لا يريدون الأقصى فقط بل يريدون الدين الإسلامى والمسلمين ،
فعلينا أن لا نسمع لهم ولا نخاف ولا نتواكل بل نتوكل على الله ونعد لهم ،
لابد من توعية الناس لمخططاتهم الحقيقة وكيفية التصدى لها…
حفظ الله الإسلام والمسلمين …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى