مقالات

استخدام القوى المائية لتدمير الشعوب كارثة السدود ..

بقلم بسمة مصطفى الجوخى
دائما ما يضع العدو عدة مخططات لحين يصدف مخطط ويتحقق ،
ويستغل دائما نقاط الضعف التى ينال منها ما يريد،
فحاولوا كثيرا إسقاط مصر بطرق كثيرة ، بزرع الإرهاب الأسود،
والفتن الطائفية ومخطط الثورات وغلاء الأسعار والسرقة وغيرها،
وكل هذه المخططات لم تأتى بجدواها والهدف المطلوب تنفيذه تحديدا ، حتى وإن حققوا الكثير من أهدافهم ،

إلا مخطط أرى إنه نجح بنسبة كبيرة ، وهو الغزو الفكرى وما ترتب عليه بعد ذلك من نتاج سلبية ،
وبعد فشل بعض المخططات ،
لجئوا إلى مخطط الدمار بناء سد أثيوبيا ما يسمى “النهضة وهو سد المؤامرة ،
وكما ذكرنا سابقا عن الاحتمالات الواردة من بناء هذا السد،
الآن لا يوجد غير الاحتمال الأكيد والذى أظهرته الأيام وأوضحه ما حدث فى ليبيا الشقيقة ،
خلق الله من الماء كل شئ حى وذكرت فى القرآن الآية ﴿ وكان عرشه على الماء ﴾
وهذا أظهر أن الماء فى بداية الخلق مقترنة بعرش الله عز وجل وهذا فيه تعظيم للماء ونفعها ،
فالماء يحيى أمم وهى من تعطى النكهة المميزة والجميلة لكل شئ ،
ومصر ليس كل اعتمادها على نهر النيل فيوجد المياه الجوفية والآبار ومياه الأمطار ،
وسحارات المياه المتواجدة تحت الأرض فى الصحراء” وسيناء “والبحار” فكمية الماء ثابتة ،
وأيضا لا ننسى أن الماء قد أغرقت أقوام كثيرة
واستخدام أعوان الشيطان القوى المائية لتدمير البلاد لم يأتى عبثا ،
فهم يدرسون كل شئ جيدا ويساعدهم الشيطان،
فعدم قابلية جزيئات الماء للضغط ، جاء لهم بفكرة استخدام السدود بطريقة مدمرة ،
كبناء السدود على أماكن معرضة للزلازل والبراكين مثل سد أثيوبيا ،
والملئ الكثيف للماء بسعة لا يتحملها السد ،
ونظرا لهذه الخاصية سيحدث إغراق لمدن وبلاد كاملة وتنتهى تماما ،
وقد سبق واستخدموا الصهيونية أهم شئ لا يستطع الإنسان الاستغناء عنه،
فقد قامو بإذلال الشعب الفلسطينى على الماء وقاموا بمساومتهم على رضوخهم لهم وتهجيرهم وإلا سيموتون عطشا ،
جحود لم يتخيله بشر ، والآن يغيرون طريقهم باستخدام أعظم ما خلق الله فى الشر ،
وتدمير البلاد والشعوب ، فما يسمى بتسونامى هو الطوفان ،
وهو قدر الله الذى لا يخرج عن الرحمة والحكمة وكل التفاعلات التى تحدث وهذه الظواهر هى جزء من قدر الله وإرادته ،
والمصائب العقابية قد تنزل على شعب وتصيب الصالح والطالح { والله يعلم المفسد من المصلح} وقال رسول الله (صل الله عليه وسلم) عندما سألته أم سلمة رضي الله عنها عن غضب الله الذى يطول أيضا الصالحون فقال { يصيبهم ما أصاب الناس ثم يصيرون إلى مغفرة من الله ورضوان }
وقد ذكر التسونامى فى آيات القرآن الكريم { أأمنتم من السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هى تمور } { أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر او يرسل عليكم حاصبا ثم لا تجدوا لكم وكيلا } { ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون }
فهذا ما يحدث الآن وما يسمى تسونامى ،
وهذا مابين التفسير الغيبى وبين التفسير الأحمق لمن ينكر قدرة الله عز وجل
والآن الحرب المائية قد بدأت ذروتها واستخدام الظواهر الطبيعية وعلم القوى المائية ، بمخططات شيطانية لإفتعال الحرب المائية والزلازل ،
ولا ننسى أن الماءصانعة الطقس وهذا يساعدهم ،
فهم لا يتركون شئ سواء ظواهر طبيعية أو تاريخ محدد أو حركة كواكب وغيرهم ،
إلا وسيتم استخدامها فى مخططاتهم الشيطانية
وسيجعلون السدود فى هذه المرحلة قنبلة مائية وكارثة تدمر الشعوب ،
وهذا هو سبب بناء سد التدمير فى أثيوبيا ، للنيل من مصر والسودان فهذا أسهل مخطط بالنسبة لهم …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى