سياسةفن وثقافة

لواء د. سمير فرج يشارك فى فيلم سنوات الانتصار وحوار خاص مع مؤلف ومخرج العمل

شارك السيد لواء .د. سمير فرج فيلم سنوات الانتصار الفيلم الوثائقى الذى يعد عمل ملحمى مابين الشعب والرئيس عبد الفتاح السيسي لبيان ما وصلنا إليه من انتصارات بكل صدق وعدم مواربة ..
الفيلم سيكون من الشعب إلى الشعب حسب ما وصفه مؤلف ومخرج الفيلم محمد دنيا الذى قال هذا على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك حيث كتب فيلم سنوات الانتصار من الشعب إلى الشعب ..


وعندما علمت مصر الحضارة بهذا اللقاء توجهنا إلى كاتب ومخرج الفيلم محمد دنيا وأجرينا معه حوار عن فيلم سنوات الانتصار وعن لقائه بالسيد اللواء د سمير فرج المفكر الإستراتيجي وهذا نص الحوار
ـ ماذا عن فيلم سنوات الانتصار وكيف كانت مقابلة السيد اللواء دكتور سمير فرج المفكر الإستراتيجي ؟ ( أجاب)

..الفيلم هو خطوة مهمة جدا نحو رفع درجة الوعى لدى الجمهور وعن كم التضحيات التى قُدمت لكى تَصنع مصر هذه الانتصارات فى كافة الأصعدة ..
أما عن لقائى بالسيد اللواء د سمير فرج المفكر الإستراتيجي الذى يعد جزء من هذه الانتصارات فهو معلوم لدى الجميع ومعروف عنه تضحياته وفدائه لأجل هذا الوطن سواء فى المعارك العسكرية التى خاضها أو فى التدريس الأكاديمي فى الكليات العسكرية والأعمال الأدبية الثرية بالمعلومات السياسية والاستراتيجة والروح الأدبية الفياضة والجذابة الملهمة للقاريء ..
والجدير بالذكر أن لواء دكتور سمير فرج كان قائداً للكتيبه التى كان بها الرئيس السيسي حينما كان ملازم أول آنذاك وتنبأ أن الرئيس السيسي سيكون له شأن كبير لآجل الحفاظ على هذا الوطن ورفعة شآنه وقد كان ..
عوضاً عن كون السيد اللواء سمير فرج لا يكل ولا يمل فهو الآن يتحدث فى الإعلام ويكتب فى الصحافة بقلمه البديع ويؤلف الكتب ، كل هذا لأجل أن يجعل الشعب المصرى على دراية كاملة بما يدور حوله وان يعتز الشعب المصرى بنفسه بل وأن يفتخر كل الفخر لما وصلنا إليه من إنجازات وقوة وصلابة وتحدى لأجل الوطن العزيز مصر …

-ماذا عن كواليس اللقاء بالسيد اللواء د سمير فرج ؟

فى الحقيقة كان ميعادنا الساعة الثانية ظهراً توجهنا إلى مكتبه ثم دخلنا وقام السيد اللواء بالترحيب بنا ورأينا فى أعينه الفخر بنا لأننا مجموعة من الشباب الذين لا يحركهم الا حبهم لبلدهم فقط .. ثم قام السيد اللواء بالترحيب بنا على الطريقة المصرية حيث كان هناك حفاوة بالغةٌ بنا .. وعندما كان فريق العمل يجهزون كاميراتهم عرضت على السيد اللواء أن أطرح عليه الأسئلة لكى يطلع عليها لكنه رفض وقال عندما نبدء التصوير تحدث وسأجيب واسأل عن أى شيء تريده ولا تردد ..
بعد ذلك شرعنا فى التصوير وتحدثنا فى كل مايخص الوطن بكل صدق وبكل أمانه لأن هذا الفيلم سيكون وثيقة للأجيال الحالية والأجيال القادمة، تحدثنا فى كل شىء وعن كل شىء حتى نستطيع أن نبرهن للمواطن عن كم التضحيات التى جعلتنا نعيش الآن سنوات الانتصار …
والسيد اللواء د. سمير فرج استطاع ببراعتهُ فى الحوار وبهذا الكم من المخزون المعلوماتى أن يُقدم حوار ممتع وجذاب ومفيد للغاية لرسالة هذا الفيلم ولايمكن أن نتجاهل أن السيد اللواء د. سمير فرج هو جزء لايتجزء من هذه الانتصارات التى نعيشها الأن، بالتالى كان اللقاء فى محلهُ وهذا ما جعل اللقاء خلاق بالثمار المفيدة والمعلومات التوثيقية الصحيحة التى فى محلها ،
بعد ذلك انتهينا وتبادلنا إلتقاط الصور كلنا مع هذه القامة العسكرية والأدبية الكبيرة لنفتخر بها وقام السيد اللواء بتوديعنا وانصرفنا وان شاء الله سيكون لنا لقاء أخر فى العرض الخاص لهذا الفيلم ..
-ماهى وجهتكم القادمة ؟

نحن بالفعل نتحرك لاتمام هذا العمل وسنأتي بكل من قدم وساهم فى هذه الانتصارات سواء أشخاص عامة أو خبراء عسكريين أو أهالى شهداء، الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم لأجل وطننا العزيز مصر عليهم بركات من الله بفضل ماقدموه لنا ولمصر سنقوم بالتصوير مع أهالى الشهداء وسنحاول جاهدين أن نرصد حياة كل شهيد ونتحدث مع ذويهم لكى يصل للمشاهد حياة هؤلاء الأبطال وكيف عاشوا وماقدموا حتى ينالوا وسام الشهادة لأجل مصر ، هذا الوسام العظيم الذى لا يقدر بثمن ، ونحن بالفعل صورنا مع والدة الشهيد نقيب محمود أحمد ابو العز وهى الدكتورة أحلام أبو العز التى كرمها السيد الرئيس كونها قدمت بطلاً شهيداً لأجل وطننا العزيز مصر

-ما الهدف من فيلم سنوات الانتصار؟

نحن نصنع فيلم سنوات الانتصار حتى يعلم الجميع أننا
نعيش حقاً فى سنوات الانتصار
هذا من جهة ومن جهة أخرى حتى ننتصر نحن على قوى الشر التى تريد طمس هذه الحقيقة بالإشاعات تارة وببث التشاؤم واليآس تارة أخرى لإخفاء هذا الكم من الانتصارات فى كافة الأصعدة وفى كافة المجالات ..

ـ فى النهاية نحن مصر الحضارة نشكركم ونتمنى لكم التوفيق ؟
وانا أيضاً اشكركم وأشكر السيد اللواء د. سمير فرج المفكر الإستراتيجي الوطنى المخلص على إتاحة هذه الفرصة لنا أشكره شكراً جزيلاً واتمنى له التوفيق ودوام الصحة .. اما بلدى مصر فلها محبتي وسأظل أقدم رسالتى لأجلها مهما كلفنى الأمر فالوطن مصر يستحق أن نقدم له الغالى والنفيس فمصر هى الوجود ودونها يحل العدم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى