” الامان المريب “
بقلم / محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي
استهل مقالتي ببعض الامور التي صادفتني و التي جعلتني اكتب هذه المقالة….
من خلال كتاباتي في سلسلة مقالات معركة الوعي الحقيقي و ايضا متابعة ما يحدث من الاوضاع العالمية….
حتى ننقلها بتحليلات سياسية واعية حتى نستمر في سلسلة التوعية للجميع….
فبعد ان تحقق ما طرحنا من تحليلات للاوضاع القائمة…
لاننا اخذنا التحليلات السياسية عن طريق يربط بين التحليلات السياسية و مزج عدة عوامل وهي…
عامل مبني على العقائد لليهود و الكنيسة الانجيلية ” بروتستانت “….
عامل مبني على مخططات تم قراءة بعضها اشهرها الشرق الاوسط الجديد للمستشرق برنارد لويس….
عامل مبني على منطلق سياسي يدخل به عدة دول…..
وتحدثنا عن استيراد البقرات الحمراء من ولاية تكساس الى دولة اسرائيل بعد استنساخهم هناك عن طريق الهندسة الوراثية…
لكي ادلل ان هناك حرب دينية قادمة بسبب الشروع في الطقوس الدينية بعد ظهورها للجميع….
وتحدثت ايضا قبل طوفان الاقصى و ذكرت ان من النصوص المحرفة عند اليهود…
و هو ارتواء ارض الميعاد من النيل الى الفرات بدماء المسلمين تحديدا…
حتى يشرعوا عن طريق البقرات الحمراء ان يتطهروا من نجاسة الموتى….
حتى يقوموا بعدها بهدم الاقصى و اقامة هيكل سليمان المزعوم حتى يأتي اليهم المخلص”مسيا” ليقود المليار الذهبي بعقيدة واحدة بعد هلاك معظم سكان الارض….
كما ذكرنا ان اليهود ليس جميعهم او المعتقد البروتستانتي بأكمله يتبنون هذا الفكر….
ولكن قولت ان من يشترك في هذا المعتقد هم المتطرفين او اليمين المتطرف من الفئتين…
لكي يشكلوا الصهيونية العالمية او بصورة ادق هم الماسونيين على مستوى العالم الذين يتبنون افكار كثيرة اهمها هي القضاء على اكثر من 80 ٪ من سكان المعمورة !!!
لان ما يحدث الان من صراعات عالمية في عدة مناطق انما الهدف هو حدوث حرب كبرى عالمية قريبا جدا..
تكون هذه الحرب في اخر هذا العام او اوائل اشهر العام المقبل و التي ستكون على ارض دولة سوريا و هذا من ضمن المعتقد ….
و تحدثنا عن الحصار الاقتصادي على مصر و الذي هاجمنا فيه الكثير للاسف دون دراية او وعي لما نتحدث عنه…
و تحدثنا ايضا على محاصرة مصر ليس اقتصاديا فقط…
وانما حصارات عدة مثل تقسيم جميع الدول المحيطة لنا لشد الجيش المصري على جميع الحدود…
و يعملون الان على عمل مواجهة مباشرة معنا من دول اخرى غير اسرائيل لانهم لا يريدون الدخول في حرب معنا الان…
وهم يقوموا على توجيه دولة مثل اثيوبيا تحديدا حتى تكون حرب تسمى حرب المياه و يشتتون امرنا حتى يستنزفوا قوة مصر العسكرية ….
و كل ما يحدث مع مصر بهذه الصورة المرتب لها من قبل…
انما سببه هو ان مصر اصبحت هي حجر العثرة الحقيقي لتنفيذ اخر سطر في مخططهم… بعد ان كان مرتب لمصرنا الحبيبة التقسيم مثلها مثل غيرها….
و ما جعلني اكتب هذه المقالة انما كان بدافع كبير بعد تحدثي مع الكثير من ابناء الوطن كما ذكرت….
او اقول حينما ذكرت لهم ان بعد ظهور المخطط كاملا للجميع….
هل احد سيقوم بدوره و يتحمل المسؤولية معنا لكي يقدم رسالة من خلال التوعية بعد وضوح الرؤية ؟؟؟
لانه يجب علينا الان الاستعداد وان نعي ان دور الفرد داخل المجتمع هام جدا…
و هو الالتفاف خلف القيادة السياسية و الجيش لكي ندعم جميع القرارات في هذا التوقيت العصيب و مفترق الطرق الحقيقي….
فوجدت ردود غريبة جدا بعد ان تحدث معي اشخاص كثر ان مصر محفوظة و كأنهم يضمنون ذلك الامر دون عمل من جميع الشرفاء داخل مصر ….
اختلفت مع كل من تحدث عن الامان هذا الذي اطلقت عليه الامان المريب…
و ذكرت لهم ان دور الفرد داخل المجتمع ان لم يُفعل فنحن في خطر عظيم لان الله لا يحابي احد…
و قد وضع الله اسباب للنصر واسباب للهزيمة…
وحتى اذّكر من هم في الامان المريب.. و الذين لا يريدون بذل اي شيء للوطن غير شعرات جوفاء اقول لهم….
هل حينما دخل نابليون بونابرت مصر و دنس الازهر بالخيول الم تكن مصر محفوظة ؟؟؟
هل حينما احتل الانجليز مصر الم تكن مصر محفوظة ؟؟؟
هل حينما حدثت نكسة 67 الم تكن مصر محفوظة ؟؟؟
و ما تقولون ان مصر محفوظة دون عمل او الالتفاف خلف القيادة السياسية و الجيش فأنتم في الامان المريب…
وانما حدث النصر في حرب اكتوبر… كان سببه الرئيسي هو التفاف الشعب حول القيادة السياسية و الجيش و قبل كل هذا القرب من الله الذي وفقنا للنصر…
لكي نعلم ان للنصر له اسباب حقيقية و هي التوكل على الله و الاخذ بجميع الاسباب لكي يكون كلا منا له دور حقيقي و فعال داخل الوطن…
فأتمنى ان تكون مصر كلها في امان بالفعل…
وليس ان تكون مصر في الامان المريب الذي يتبناه كثير منا الان !!!
اللهم احفظ مصر واهلها
محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي