مقالات

كلاكيت ثانى مرة .. فنزويلا تحت المجهر .. مؤامرة إرهابية سافرة .. ضد فنزويلا

بقلم بسمة مصطفى الجوخى
وهنا نقول كلاكيت للمرة المليون لما تفعله أمريكا من مخططات تحاك لفنزويلا ،
مؤامرة إرهابية جديدة ضد فنزويلا يوم “17 أكتوبر 2024 ”
فى حين أن الزعيم مادورو الآن يسير فى خطوات ثابتة وصحيحة تجاه مصلحة وطنه وشعبه ولا يبالي لما تفعله أمريكا ،
وتقدم فنزويلا إلى خطط تنموية جديدة وفتح آفاق جديدة بالتعاون مع الدول الداعمة والمحبة لها ،
وانضمامها لاتحاد البريكس ودعمها المستمر للشعب الفلسطينى،
وتنديد فنزويلا دائما من خلال عقد المؤتمرات والندوات بالمجازر الوحشية التى يفعلها الاحتلال الصهيوني الغاصب ،
تجاه شعب فلسطين ومناشدة المنظمات وكل أحرار العالم بوقف ما يحدث فى فلسطين ولبنان أيضا ،
وقد تمكنت القوات الفنزويلية من إحباط هذه العملية الإرهابية المدبرة،
وإلقاء القبض على مجموعة جديدة من المرتزقة والاستيلاء على 71 قطعة سلاح حربية وعلاقتهم بالجماعات الإجرامية والإرهابية في فنزويلا ،
وأكدت أن إدارة مكافحة المخدرات بالتعاون مع المخابرات المركزية الإسبانية،
هما من يقودان عمليات زعزعة الاستقرار والأمن ونشر الفوضى في فنزويلا ،
وأن من قام بها” إيفان سيمونوفيس” باعتباره مهرب أسلحة،
ليس فقط للأعمال الإرهابية في فنزويلا، ولكن أيضًا في أجزاء أخرى من العالم ،
وكان مبتغاهم استهداف مناطق حيوية فى فنزويلا ،
وتم جمع صور بالفعل للمناطق الإستراتيجية وخاصة المصافى وقد وجدت على الهواتف المحمولة للمعتقلين ،
وقد اعترف هؤلاء المواطنون المعتقلون أن المصافي ستكون أحد الأهداف الرئيسية لإثارة الفوضى فى فنزويلا ،
وتم ضبط دفعة كبيرة من الأسلحة
حوالى أكثر من خمسمائة، والعمليات الاستخبارية مازالت مستمرة ،
كما تم اعتقال الفنزويليين ومحاكمتهم لكونهم جزءا من هذه المؤامرة الكبرى،
ونحن نعلم أن اليمين المتطرف المدعوم من حركة الصهيوماسونية العالمية ،
على علم بكل هذه العمليات الإرهابية التى تحاك ضد الزعيم مادورو والشعب الفنزويلي الشقيق لوقوع فنزويلا فى قبضة يد هذه الحركة الشيطانية ،
والاستيلاء على ثرواتها والسيطرة عليها والتحكم والهيمنة على شعبها،
والتدخل فى شئونها الداخلية والخارجية والرضوخ إلى أوامرهم وتنفيذها ،
فهم يريدون السيطرة على الشعب الفنزويلى وتغيير معتقداته وفقد هويته والسيطرة عليه ،
وهذا ما يقف ضده بكل قوة وصمود الزعيم مادورو يد واحدة مع الجيش والشرطة والشعب الفنزويلى،
للتصدى لكل ما يحدث ولإحباط كل ما يحاك من مخططات ضد فنزويلاو باستماته ،
وقد تم التصريح بأن المدعو ” ماريا كورينا ماتشادو من اليمين المتطرف تعرفهم جيدا ” ألفارو اوريبى وإيفان دومة” مرتبطان أيضا
كما أن المخابرات المركزية الإسبانية لا تعترف بصلتها بهذه التصرفات وتنكرها ،
ولكن اعتراف وتصريح المواطنين الإسبانين المعتقلين تؤكد عكس ذلك ،
وهم يستخدمون عملاء شبه عسكريين للتسلل إليهم فى فنزويلا ،
مصر تدعم فنزويلا وتتضامن معها ضد كل ما يحاك لها ،
وتدعم الزعيم نيكولاس مادورو وكل الشعب الفنزويلى ،
وتعمل على توطيد العلاقات وفتح آفاق للتعاون جديدةو من كل الاتجاهات والتى تقف فى وجه الصهيونية العالمية وأذنابها ………..

مقالات ذات صلة

‫43 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى