اختتام الدورة السابعة لمعرض أبوظبي للطيران ٢٠٢٤
أبوظبي – تامر عبد الخالق
اختتم معرض أبوظبي للطيران ٢٠٢٤ فعالياته بنجاح لافت، وشهد الحدث على مدار أيامه الثلاثة العديد من الفعاليات التي ركزت على التدريب في مجال الطيران، والتنقل الجوي المتقدم والاتجاهات الناشئة التي ترسم ملامح مستقبل قطاع النقل الجوي وصناعة الطيران.
وافتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات هذا الحدث الدولي في ١٩ نوڤمبر الجاري، واستقطب المعرض أكثر من ١٥ ألف مشارك، من ضمنهم شخصياتٌ رائدة وأبرز أقطاب صناعة الطيران، إلى جانب ٤٠ أكاديمية تدريب في مجال الطيران و٥٠ شركة طيران من دول مجلس التعاون الخليجي وأوروپا وآسيا.
ويجسد نجح المعرض في دورته السابعة رؤية أبوظبي الرامية إلى تعزيز مكانتها المرموقة على خارطة الطيران العالمية، وذلك من خلال استقطاب هذا الحدث لكبرى الشركات البارزة مثل “جالف ستريم”، شركة “بومباردييه”، “چيت أڤييشن”، “فلايت سيفتي إنترناشيونال”، وشركة سند التابعة لمجموعة مبادلة. واستعرض المعرض أحدث التطورات في تقنيات الطيران، مثل التاكسي الجوي الكهربائي والتنقل الجوي المتقدم، وشكل منصة لمناقشة التحديات في مجالات التدريب والخدمات والسلامة الجوية المستدامة.
وقال ديدييه ماري، الرئيس التنفيذي ومؤسس معرض أبوظبي للطيران: “نفخر بالنجاح الكبير الذي حققه معرض أبوظبي للطيران في دورته لهذا العام، والذي تجلى في استقطابه أكثر من ١٦٠ جهة عارضة. وتجاوز الحدث كافة التوقعات، وشكّل منصةً عالمية لتبادل الخبرات وتوطيد أواصر التعاون بين رواد قطاع الطيران، وشهد إبرام مجموعة من مذكرات التفاهم، ليرسخ بذلك مكانته المرموقة كأحد أبرز فعاليات الطيران العالمية، ويعزز دوره كفعاليةٍ رائدة للشركات. ونتوجه بالشكر والتقدير للرعاة والشركاء على دعمهم لهذا الحدث بما يسهم في ترسيخ المكانة المرموقة لإمارة أبوظبي في عالم الطيران.”
وتضمن جدول أعمال المعرض سلسلةً من الفعاليات الرائدة، من ضمنها “معرض ومؤتمر الشرق الأوسط لوظائف الطيران” الذي شكل منصةً للتعليم وتعزيز الشمولية في صناعة الطيران، وسجل مشاركة شركاتٍ بارزة وخبراء مرموقين، وأكثر من ٤٠ مدرسة رائدة في مجال التدريب على الطيران. وأتاح هذا الحدث للحضور مساحةً لاستكشاف الفرص والآفاق المهنية الواعدة في قطاع الطيران ضمن مساراتٍ وظيفية متعددة، بما فيها طواقم المقصورات وتدريب الطيارين وإدارة المطارات والهندسة.
ويواصل قطاع الطيران في دولة الإمارات تطوره وازدهاره، مدعوماً بالنمو المطرد للسياحة والاستثمارات الاستراتيچية. وفي هذا الصدد، تساهم الفعاليات الدولية – مثل معرض أبوظبي للطيران – في تلبية الطلب المتنامي على الكوادر التخصصية، ودفع عجلة الابتكار وتمكين المواهب ومشاركة الرؤى والخبرات.
وحظي الحدث بدعم مجموعةٍ من المؤسسات الرائدة، مثل “أبوظبي للتنقل”، بصفة الراعي الرسمي، و “الاتحاد للطيران”، كشركة الطيران الرسمية للحدث، ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، بصفة الشريك الرسمي للحدث. وكانت أدنوك الراعي البلاتيني للحدث، في حين شاركت “سند” التابعة لـ “مبادلة” بصفتها الراعي الذهبي، و”مواصلات الإمارات” باعتبارها المزود الرسمي لخدمات النقل لكبار الشخصيات. بالإضافة إلى ذلك، كانت “فلايت سيفتي إنترناشيونال”، الشركة العالمية الرائدة في التدريب والابتكار في مجال الطيران، الراعي الرسمي للمؤتمر في معرض أبوظبي للطيران ٢٠٢٤.
يُذكر أن معرض أبوظبي للطيران سيعود في نسخته المقبلة في العام ٢٠٢٦.
ويعتبر معرض أبوظبي للطيران حدثاً رائداً في قطاع الطيران، حيث يُبرز أحدث التطورات والابتكارات والرؤى المستقبلية في هذا القطاع. ويجمع الحدث الرواد والخبراء والمهتمين بقطاع الطيران لتبادل الآراء، والتعرف عن كثب على أحدث تقنيات وحلول الطيران.