تقارير

الشيطان يصعد الحرب الروسية الأوكرانية .. هل هذا ضد ترامب أم في صالحه ؟

كتبت : بسمة مصطفى الجوخى الباحثة في الشؤون الدولية

تصاعدت الأحداث الدائرة بين روسيا وأوكرانيا ومن قبل سمح البنتاجون بضرب العمق الروسى ،
والآن أعطى بايدن رئيس أمريكا السابق الضوء الأخضر لأوكرانيا ، لضرب العمق الروسى بصواريخ بعيدة المدى .
وروسيا على اتفاق استراتيجي مع كوريا الشمالية ،
وتم إرسال جنود من قبل الرئيس الكوري للانضمام للجيش الروسى ،
أولا ما حدث هو بعد تصريحات ترامب أثناء فترة حملته الانتخابية ،
عندما صرح بإنه سيقوم بمفاوضات تنهى الحرب الروسية ،
فقام الرئيس الروسى” فلاديمير بوتين” حينها بالتوسع بالحرب على أوكرانيا وضم أراضى من أوكرانيا للأراضى الروسية ،
والسؤال الآن ،
لماذا توسع بوتين بعد هذا التصريح فى ضم أراضى من أوكرانيا ؟! ولماذا صرح بايدن الآن بالضوء الأخضر لضرب أعماق روسيا ؟!
أولا : الرئيس بوتين يعرف إنه إذا جلس على طاولة المفاوضات ينبغى حينها إرجاع أجزاء من أوكرانيا ،
لذلك توسع بعد تصريح ترامب حتى حين يوافق على ذلك ،
يعيد فقط ما أخذه فتره الحملة الانتخابية لترامب ،
أما ما أخذه منذ بداية الحرب فهو خط أحمر وبالفعل أصبح من الأراضى الروسية ولا تفاوض عليه مطلقا من قبل بوتين .
ثانيا : تصريح بايدن هذه الأيام وتنفيذ زيلنسكى رئيس أوكرانيا له،
يجعل المفاوضات تأخذ شكل آخر لأن بوتين كان فى وضع القوة ،
وهو من يقرر أن يقبل المفاوضات أم لا يقبلها فجاء تصريح بايدن ليقلل من إصرار بوتين وتمسكه بكل قراراته أثناء المفاوضات ،
ويجعله يشعر بأن الحرب ستتفاقم إذا لم يقبل بالمفاوضات ،
وهذه خدمة من بايدن لترامب على طاولة المفاوضات بينه وبين الرئيس الروسى .
والتحليل الثانى : سبق وذكرنا أن رؤساء أمريكا مجرد أدوات تستخدمها حكومة العالم الخفية لتنفيذ ما تريد ،
وما يحدث الآن هو إشعال شرارة حرب عالمية نووية ،
إذا لم يهدأ الأمر وتفاقم أكثر من ذلك وأيضا إذا فشلت المفاوضات …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى