حزب مصر العربي الإشتراكي .. السيسي الرئيس الصامد ورجل الصعاب .
كتبت بسمة مصطفى الجوخى الباحثة في الشؤون الدولية
وكم من تحديات واجهت رؤساء مصر ؟!
تحديدا بعد ثورة 1952 حيث انتقض الشعب المصرى ،
ليغير خارطة الحياة للحفاظ على وطنه واسترداد أراضيه و حقه المسلوب ،
والرئيس الذى كان لا يسير على مبتغى الكيان الصهيونى الغاصب وحلفاؤه ،
تبدأ محاربته بكل الطرق وإما أن يصمد ويواجه الصعوبات أو ينحنى ويرضخ .
وفخامة الرئيس المصرى “عبد الفتاح السيسي” من أكثر الرؤساء التى واجهت التحديات والصعوبات ،
التى لا يقدر أحد على مواجهتها وتحملها إلى الآن ،
ومنذ عام ٢٠١١ عندما تم تنفيذ مخطط ثورات الربيع العربى ،
ومن قبل ذلك رضوخ النظام القديم لكل أوامر الكيان وأمريكا وأعوانهم ،
فسخر لنا الله عزو جل الرئيس “السيسى ” حتى يخرج بمصر من المستنقع الذى كاد أن ينهى ويدمر مصرنا الحبيب ،
بداية من رضوخ النظام السابق وجعل البلاد كهنة قديمة ،
معظم أنظمتها فاشلة يتغلغل بمعظم شعبها فيروس الغزو الفكرى ،
ورغم معاهدة كامب ديفيد الذى قام بها الرئيس الراحل “محمد أنور السادات ”
إلا أن ن مصر كانت محتلة بحرب صامتة وباردة فكانت سيناء المباركة ملجأ للإرهاب ولتجار المخدرات والسلاح ،
فقام الرئيس السيسى وجيش مصر العظيم وشرطته ،
بكنس هذا الاحتلال بدماء شهداء الجيش والشرطة الذى روت أرض سيناء المباركة ،
فكادت مصر أن تقسم وتنتهى إلا أن الله عز وجل أرسل لها الرئيس السيسى ليحمى هذا الوطن وينقذ الشعب المصرى ،
وسرعان ما بدأ ” الرئيس السيسى” فى التنمية ومحاولة جعل مصر دولة متقدمة مزدهرة يعيش شعبها حياة كريمة وينقذ ما تبقى منها ،
فعندما انتهى من تطهير سيناء من جماعة الدواعش وغيرهم ،
وبدأ بوضع خطة الإصلاح الاقتصادي وإصلاح كافة المجالات ،
وجاءت جائحة كورونا ومخطط سد النهضة ومخطط قروض الفيدرالى تجاه مصر عندما رفضت معظم البلاد مساعدة الرئيس السيسى بالاستثمارات أو التمويل ،
ومن ثم حرب روسيا و أوكرانيا وبعد ذلك ما حدث لدول الجوار السودان وعملية طوفان الأقصى ،
وكل ما ترتب عليها على مدار عام كامل وماحدث للبنان ،
ولا ننسى الحروب الإلكترونية والسيبرانية وتهديد حدود ومخطط تهجير الفلسطينيين إلى أرض سيناء المباركة ،
وما يفعله الحوثيين وكل المخططات التى تحاك سرا وعلنا من حكومة العالم الخفية ،
وأيضا فى الداخل الذى لا يخلوا ابدا من وجود الخونة أبناء مصر العاقيين عبيد المال معدومين الدين والضمير ،
الذين لا يمثلون الشعب المصرى ولا ينتمون إليه وغير ذلك وجود الفساد الإدارى الذى يحاول الرئيس ظائما محاربته ،
وإلى الآن والرئيس” السيسى” لم يأخذ أنفاسه من مخطط لمخطط لمأزق لتحدى جديد كل ساعة وليس كل يوم ،
مع صمود الشعب المصرى معه ووجود جيش مصر العظيم خير أجناد الأرض المحافظون على الوطن والأرض والعرض،
يد واحدة مع الرئيس والشعب المصرى رغم وجود كل هذه المخططات و التحديات والصعوبات .
لا يوجد رئيس تحمل ما تحمله الرئيس” السيسى” من تحديات ومخططات،
يشهد تحديدا كل هذا الجيل عليها رغم كل شئ ورغم غضب معظم الشعب المصرى من ارتفاع الأسعار،
إلا أن معظم الشعب يدرك المخططات التى تحاك لمصر وما هى الأسباب الحقيقية لذلك !
ينبغى الآن التعاون ووقوف الجميع مع الرئيس يد واحدة ،
فى ظل زيادة التحديات والأزمات التى أصبحنا نستيقظ عليها كل يوم ،
وعلى أبناء مصر الشرفاء البارين وأصحاب الكفاءات والخبرة ،
ومن يملكون الثروة أن يقفوا بجوار مصر لأن الوطن والأرض والعرض يستحقون فعل كل شئ من أجلهم .
فالله ينصر الأمة التى تتوكل عليه وتلجأ له وتسعى وتأخذ بالأسباب وتتعاون ،
فالجهاد فى سبيل الله فى هذا الوقت له أكثر من طريقة ،
وكل شخص له دور كبير لابد أن يعرفه وتحديدا فى هذه الاختبار الصعب الذى يمتحن الله عزوجل فيه الجميع …
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها العظيم تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ……….