مقالات

النار تلتهم أمريكا .. هل الصهيوماسونية ستتخلص من ذراعها الأيمن ؟!

؟

كتبت بسمة مصطفى الجوخى الباحثة في الشؤون الدولية

افترست النيران الغابات الأمريكية ، واشتعلت فى معظم الولايات المتحدة الأمريكية ،

فى مشهد أثلج صدور الكثيرين ،
إلا أن أمريكا تريد بكل الطرق زعم أن هذه الحرائق بفعل فاعل ،
ويحاول ترامب إثبات ذلك ولكن بطريقة حمقاء كعادته ، حتى يحاول إثبات أن هذا ليس غضب من الله عز وجل،
وردا بسيطا على كل أفعالهم الوحشية والإجرامية ،
وتحديدا ما فعلته أمريكا تجاه غزة منذ بدء طوفان الأقصى ،
وهذا يثبت أن هؤلاء أعوان الشيطان،
لم يكونون طغاة وملعونين فقط،
بل أيضا أغبياء ، فإذا كانت هذه الحرائق بفعل فاعل فهى أيضا تنفيذ لإرادة الله عزوجل ، تعددت الطرق ومشيئة الله نافذة بأى طريقة وفوق كل شئ ،

وقد سبق وذكرنا فى مقال سابق عن تفكك أمريكا والتخلص منها شيئا فشيئا،

فهل بدأ العد التنازلي لتخلصهم من أمريكا ،
مثل أى رئيس عصابة عندما يبدأ بالتخلص من ذراعه اليمين،
الذي يعلم معظم أسراره ومخططاته ؟
وهكذا ستفعل الصهيوماسونية مع عبيدها ، وإن كان هذا صحيح فهو أيضا تنفيذ لإرادة ومشيئة الله ،
وانقلاب الشياطين على بعضهم ،
وتضاربت الأقوال على مواقع التواصل الاجتماعي ،
ما بين أن هذا جزء بسيط من غضب الله عز وجل على أمريكا،

أو أن أمريكا تريد إشعال حرب عالمية ثالثة ،
وهذا أضعف احتمال ،
لإنها كانت أولا ستستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي فى هذا الحريق ،
وثانيا إنها بالفعل أشعلت منطقة الشرق الأوسط ،

ومن جهه أخرى تحرشها بروسيا عن طريق أوكرانيا،

ولو هذا بالفعل مخطط لن يكون بهذه الطريقة ،
فقد وسبق وفعلت مخطط تفجير أبراج التجارة العالمية، ليحدث بعدها كل ما شهدناه ولكن الآن هى بالفعل أشعلت كل منطقة الشرق الأوسط ،
ولم ينقصها الحرائق حتى تشعل حرب عالمية ثالثة ،

اما الأكيد أن هذا هو انقلاب السحر على الساحر ،
وأن هذا العام هو بداية لرد الحقوق ونصرة المظلوم وعقاب الظالم ،

ترامب الذى توعد بإشعال الجحيم فى الشرق الأوسط ،

فسرعان ما سمعه الجحيم وأخذ أمر من الله عز وجل ، وذهب إلى أمريكا ،
ليري الشعب الأمريكي لمحة عن معاناة أهل غزة ،
فقد استخدامت أمريكا القنابل الغبية المحرمة دوليا ،
لتحرق أهل غزة أحياء ويكفى هذا .

وكأن هذا العام سيكون بداية حقبة جديدة ،
وسيشهد العالم أحداث كثيرة ومتتالية ومفاجآت ،

ندعوا الله أن تكون هذه هى بداية الفرج ونصرة المظلومين وهلاك الظالم.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى