إفشال مشروع التهجير مقدمة لإفشال مشروع الشرق الأوسط الجديد
كتب : كامل السيد
التهجير هو ورقة فى ملف الشرق الأوسط الواسع الذى يعتبر تهديدا للأمن القومى المصرى والعربى ، وبرغم أهمية افشال مشروع التهجير إلا أنه لايجب أن يصرفنا عن باقى أوراق الملف الذى تعيه القيادة المصرية بأجهزتها الفاعلة القوية والذى يتطلب موقفا عربيا موحدا واستخدام كل الامكانيات العربية فى التصدى لتلك المخططات التى تستهدف منطقتنا العربية لموقعها وإمكانياتها وثرواتها لذا دعت مصر لانعقاد مؤتمر قمة عربية فى القاهرة يوم ٢٧ الجارى حيث يجب ان يكون هناك مشروع عربى يواجه مايحاك بمنطقتنا العربية حيث يخطط لربيع عربى جديد يستهدف مصر والأردن ودول الخليج ، وسارعت مصر بإصدار بيان باستنكار تصريحات نتانياهو تجاه إقامة دولة فلسطينية فى السعودية الكبيرة وأعلنت استعدادها للدفاع عن السعودية حال تعرضها لأى خطر وهذه هى شيم مصر العربية القومية والشقيقة الكبرى ولها سوابق فى هذا الشأن على مستوى عالمنا العربى وقد أعلن نتانباهو أن مصر هى التى تقف عقبة أمام تهجير الفلسطينيين ، وسيسعى السيسى لغلق ملف هجرة الفلسطينيين على أساس موقف مصر المبدئى قيادة وشعبا وجيشا الرافض للتهجير ولقبول الفلسطينيين على أرض سيناء على طول الخط ونتمنى له النجاح ، وبالعكس فإنه سيتم استغلال أزمتنا الاقتصادية ولكننا لن نلين ومن هنا تنبع أهمية أن تأخذ الحكومة بتوصيات الحوار الوطنى فى ملفى الاصلاح السياسى والاقتصادى .
