مقالات

هيمنة أمريكا علي العالم بقوة السلاح

كتب شعبان أنس حمودة

علينا جميعا أن ندرك و نعي ما تقوم به استراتيجية امريكا اقتصاديا وفرض الهيمنة على العالم بقوة السلاح واستعراض القوة
ما نشاهده أن أمريكا عندما ثقل الدين الخارجي على الموازنة العامة لتعيد إلى الأذهان مطلع السبعينيات عندما أعلنت رسميا على لسان مسئول السياسة الخارجية وقال صراحة أن بلاده لا تقدر على مقاومة تغطية الدولار بالتغطية الذهبية ولكن تقوم بتغطية الدولار بأصول الدولة وهذا وهما فقد حاولت إعادة السيناريو مرة أخرى وهم جميع المؤسسات الاقتصادية العالمية بأن طباعة الدولار حقيقة تحت الإشراف الدولي لكن كان كذب عندما قامت بالاستعانة بالديون الخارجيه حتى وصلت الديون الخارجية إلى (35 تريليون دولار الأمر الذي يبعد نظرة العالم أنها تقوم بطباعة التريليونات دون رصيد حتى استشعرت الدول الأوروبية الحدث بأن الدولار عملة هزيلة لا أساس لها فقامت بفك الارتباط أن يكون الدولار المسيطر على مؤسساتها المالية والمصرفية فقامت باتفاقية مشتركه على عملة موحدة وهيا اليورو الذي أصبح عملة التداول الاوروبي بين الاتحاد الأوروبي ولكون منافسا عالميا ورغم ذالك نسخت الولايات المتحدة الأمريكية نسخة القوة على الشرق الأوسط وقامت بز رع الفتن بين الدول العربية وكان ثمار الفتنة تجنيد إيران كعدوا للعرب وايضا خلقت مؤامرة الحرب بين العراق وإيران واستمرت ثمانية أعوام وكان ضحيتها قتل الملايين من الشعبين وعادت بالفتنة مرة ثانية برج العراق والكويت .في حرب وهمية وهيا سرقة البترول بين الكويت والعراق وقامت العراق باحتلال الكويت وقامت باستغلال الموقف عن طريق أعوان المؤامرة بتجهيز العالم بحرب ضد العراق وقتل أكثر من مليون ونصف المليون وتدمير البنية التحتية والبنية الصناعية تدميرا شاملا وقامت بنهب ثروات العراق كافة من ذهب وثروات معدنية وعشرات المليارات من الدولارات ونهب البترول لفترة أكثر من ثلاث ن عام مطلع التسعينيات وكانت الضربة الأولى للعرب في هدم وتدمير الجيش العراقي وفتح المجال لايران استغلال نفوذها الشيعي لقتل العراق ونهب ثرواته وللان العراق لم يتمكن من إعادة قوام قوته العسكرية والاقتصادية وقتل الرئيس العراقي صدام حين بداية مسلسل قتل الرؤساء العرب الذين اظهروا عدائهم للعدو الصهيوني ليتمكن من السيطرة على الأمة العربية كاملة والتنفيذ في الحلم المزعوم بالاستيلاء على الأراضي العربيه فقد قامت امريكا بتجنيد منظمات ومليشيات لمحاربة الدول العربية وتكون لها ازرع الخيانة في العرب وبعض الدول الإقليمية تركيا وقطر ليكون بمنزلة مكاتب تجنيد لبث روح العداء للدول العربية ومن مساؤى الخيانة الأمريكية العربية التركيه اشعال المنطقة بما يسمى ثورات الخريف العربي للفوضى الخلاقة وتقسيم الدول العربية لشرق اوسط جديد لتجعل من كيان دويلات لا قيمة لها إلى كيان دول وقامت الشعوب العربيه بالفوضى والتخريب والتدمير ونهب ثروات البعض منهم والقتل وادى ذالك لقتل زعماء دول اليمن وليبيا وهروب رئيس تونس و تحكمت المنظمات المناهضة للحكام العرب اثارة الفتن والفوضى حتى أعطت زريعة لتدخل تركيا وقطر في دعم الفتن بين أفراد الشعوب ورعاية الإرهاب المدمر والذي يحمل في حقيبته المسمومة العداء لتدمير الدول العربية وهناك تقسيم السودان وتدمير سوريا لوقوعها بين فكي العدو الصهيوني وبين هيمنة تركيا التي تحارب وكلة لحساب العدو الصهيوني ورعاة الإرهاب العالمي في امريكا وبريطانيا وأوروبا الدول الداعمة للصهيونية العالمية ولكن مصر وجيشها العظيم كبحت جماح المؤامرة ودمرت كل مخططات العدو وللان مازالت المؤامرات تتجد في مطبخ الدول العربية وهناك أمر ثالث قامت امريكا لبسط نفوذها عالميا لتعيد وتبيع الوهم لدول العالم باستعراض القوة ومساندة العدو الصهيوني في إبادة غزة والضفة الغربيه وقتل عشرات الألوف وشردت مئات الألوف واصابات تخطت مائة ألف مصاب و تجويع شعب وضرب بعرض الحائط وجعلت من الامم المتحده ليكون كيان فقد مصداقيته فلا يحكم ولا يناصر الحق ولا يحمي الشعوب من بطش الدول الاستعمارية ونسف كل القرارات الدولية وأصبح العالم اسير الهيمنة و الإمبراطورية الصهيونية العالمية التي تريد تدمير الأمة العربية وذالك لبيع الوهم أن الدولار ذات قيمة الاوحد بقوة السلاح اغفال العالم على هزل وضياع قيمة العملة العالمية تريد امريكا نشوب حرب عالمية ثالثة لكسر إرادة الشعوب ونهب ثروات بلادهم لكونها فرضت الوصايا على إرادة الخليج و ضع وتثبيت القواعد التابعة لها ضمن مخطط صهيوني وسخرت قطر لتجنيد عملاء لها لمحاربة الشعوب وبث الفتن لها وقد جعلت مصادر البترول العربيه ماكا لها ونهب الأموال حتى حصلت على مبالغ تفقد توازن عقول البشرية وأصبح الخليج محتل يدار من القواعد الأمريكية حيث تريد تغير نظرية الدولار ليكون العملة المهيمنة عالميا والعملة الأوحد ورغم ذالك وما يحدث لم يحرك ساكنا في مفهوم الاستقلال من العبودية وتجميد عضويتها بما يسمى بالامم المتحده وأصبح العالم في فسحة مع التاريخ ينافق على نفسه لأنه يرى ولا يريد المقاومة وتحرير الاستقلال من بطش الاستغلال والاحتلال الفكري حتى أصابت العالم بالعجز والخنوع والوهن حتى أن فقد صوابه في اتخاذ قرار أممي يقع تحت طائلة ما يسمى بحق الفيتو الذي تستغله دول الاستعمار الأوروبي وامريكا لمناصرة العدو الصهيوني والوقوف معه ضد الأمة العربية خاصة والعالم عامة وقد أصبح البترول العربي أحد بنود إيرادات دعم الموازنة الأمريكية لسحب الدولار من دول العالم والسعي اقتنائه وتقوم بطبعه كيف تشاء دون رقابة وتقول بتصنيع ترسانة الأسلحة لضرب الدول المستقرة ومساندة العدو الصهيوني الذي قام ببث السخط وتفتيت نسيج الدول العربية وفرض الأمر الواقع بالقوة الأمريكية والأوروبية ولكن للاسف نجد أن الخليج محتل في موقعه متحركا دون إرادة حيث أن جميع أسلحته كافة تحت طائلة التجسس لا يقدرون على الدفاع عن نفسهم وهم والعدم سواء لكن مصر قامت بتنوع السلاح وعلمت بالمخططات التي من شأنها احتلال سيناء لتوطين أهل غزة وهناك سيناريوهات تعمل في فلك المؤامرة الصهيونية العالميه منذ فجر التاريخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى