السياسة المستقبلية في ضوء الإنهيار الخليجي

كتب شعبان انس حموده
هل من الممكن أن نشاهد تغير مفاجئ في عقيدة التعامل مع الخليج لتغيراتهم المكانية للمبادئ القومية العربية والترابط والحث الديني بين الشعوب وهل سيكون هناك تحديث مبادئ لكل فعل رد فعل مساوئ له في المقدار مضاد له في الاتجاه وتغير مفهوم السياسة بمعنى أن العالم العربي وطرق إدارته كانت طريقه موحده تدار بحث المبادئ والأصول والنخوة العربية وترابطنا بدستور واحد وشريعة غراء واحده لا تقبل التغير في الثوابت وشرف العروبة ومقاومة الأعداء والتاريخ شاهد على الأحداث العربيه والنضال وان الأمة ضحت بالملايين لتثبيت مكانتها بين الامم و لاتدار بايادي خفيه ولكن كانت تدار بمبادئ الصالح العام العربي اولا وان تكون هناك حالة توافق عليها من خلال إدارة تم تأسيسها وهي مرجعية للكيان العربي كبيت العرب اسمها الجامعة العربيه وما نشاهده هذه الأيام أنه حدث تطوير وانفصال وحدات التوجيه والمبادئ إلى أكثر من توجيه وأصبحت الجامعه خارج نطاق الخدمه في السيطره وانتقلت الإدارة من التوجيه للصالح العام العربي إلى الصالح الأمريكي الغربي وأصبح الصالح العربي في معزل عن التوجيه الأمر الذي يجعلنا أن نتنبئ بأن سياسة المعامله لابد أن يحدث لها تحديث وخصوصيه وان الصالح العام العربي قد تم ذواله بموجب التحديث العربي وتغير المبادئ والسعي وراء الاوهام لضرب اصول القومية العربيه وتصبح الجامعه العربيه والعدم سواء وان نتوقع من صناع الابداع السياسي يجب أن يوضع في الاعتبار أن تكون مصر اولا وا ن. ذالك بمثابة فك الارتباط بالكيان العربي الضائع المعدوم وما نشاهده بمنزلة سقوط في الاعماق وكان إدارة العرب تدار إلكترونيا من ايادي امريكيه وليصبح الخليج حراس على مصدر الطاقة لأمريكا وهم موظفون لايملكون القرار ولا يملكون الاراده ومن هنا أصبح الامل مفقود وضعيف وأن تقوم قائمة للخليج والعرب حتى مساوئ الخنوع و الانبطاح اعطي فرصة لتدخل السفهاء في طلمسة العقيدة السمحاء وما أشيع عن نشر الديانة الابراهيمية من صناعة الصهيونيه وهي بمنزلة اعلان حرب على العقيده الاسلاميه في اكبر انتكاسه تاريخيه لم تحدث منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام وهذا الموقف ذكر في القران الكريم أن أعداء الدين يريدون أن يبعدون أهل العقيدة عن دينهم هؤلاء صناع الإرهاب والفساد وللاسف بيتم تمرير الجريمه في ارض الإسلام الخليج العربي ولوعلمو أهل القبور لقالو لنا ما يحدث يشبه عام الرده والتخلي عن الدين واعتناق مبادئ الصهيونيه فعلينا أن نبتعد عن المخاطر وتعاملهم بسياسة العالم الأجنبي فقط لاغير وداعا ياعرب والذين يحنون لابي جهل هم من اقتربو بشيطان ابي جهل فرعون العصر فعلينا أن ندرك المخاطر في سياسة المعامله مع خدام الصهاينه وخدام صندوق النقد الدولي وان نحاول أن نبتعد عن الأضرار المستقبليه لتقاربنا مع خدام الصهيونيه ونعمل من أجل القاعده الفقهية درئ المفاسد مقدم على جلب المصالح مع العرب حفظ الله مصر من خيانة خدام الصهيونيه تحيا مصر