منوعات

اليهود الجدد”

سلسلة مقالات معركة الوعي الحقيقي

بقلم / محمد إبراهيم ربيع

 

لماذا أطلقت على هذه المقالة اليهود الجدد؟؟؟

 

فتعالوا معي لكي أوضح مقصودي من المقالة.

 

في برنامج للفنانة إسعاد يونس وهو برنامج “صاحبة السعادة” استضافت يوما ماجدة هارون رئيس الطائفة اليهودية داخل مصر.

 

وجهت الفنانة إسعاد يونس لها سؤالا هام للغاية وهو سؤال، ولكنه في صيغة استفسار كان يشغل البعض.

قالت لها كيف استطعتم أن تعيشوا في مصر، برغم إصدار قرار من عبدالناصر وقتها بإجبارهم على الترحيل من مصر؟

 

وهنا كانت الإجابة الصادمة!!!!!!

 

قالت هارون:

كان عدد اليهود داخل مصر وقتها مائة ألف نسمة؛ قرر عشرين ألف السفر إلى أوروبا وهم الأثرياء منا، ثم تم ترحيل أربعين ألف نسمة إلى فلسطين، وتبقى أربعين ألفا بمصر؛ ومن أجل أن نستطيع أن ننغمس في المجتمع المصري ونتعايش معه؛ عملنا على تغير هويتنا في البطاقات الشخصية بأسماء مسلمين من أجل أن نبقى ونتعايش بأمان في مصر.

 

وهذه الإجابة كانت صادمة للغاية ولكنها أيضا هي الإجابة الشافية لمن يسأل عن كل ما يحدث داخل مصر… من مهاجمة الدين وظهور الإلحاد و تشرزم الأسر والسيطرة على إنتاج الأفلام المخلة والأغاني العارية وغيرها من الأمور العفنة داخل مصر…

 

وهكذا على مدار أكثر من 60 عاماً ، أصبح بيننا جيل يهودي متستر بأسماء مسلمين؛ وقد نجحوا في خداع الجميع للأسف وتصدروا المشهد أنهم يمارسون الوطنية الجوفاء لكي نسمع لهم؛ فهم يعيشون بيننا لكي يوجهوا الفكر ضد مصر والعمل على نشر البلابل داخل مصر.

 

ونجحوا للأسف أن يخدعوا الكثير بهذا الأمر…

 

فلا بد أن نتصدى جميعا لليهود الجدد الذين أسمائهم مثل أسمائنا ويعيشون بيننا، ولكن أفعالهم الآن فضحت ما يبطنونه لمصرنا الحبيبة.

 

فلا تتعجبوا من أسماء مسلمين يحاربون الإسلام أو يحاربون الأوطان ؛ فهم شياطين في صورة بشر؛ هم اليهود الجدد فحذروهم.

 

علمتم الآن لماذا أصبح داخل مصر معوقات فشل لا تسمح لتقدمها، بل بالعكس وجد بيننا الآن من يدعو لكي تسقط مصر؟؟!!!

 

احذروا اليهود الجدد الذين ينتشرون في ربوع مصر، واعتقد أنهم استطاعوا أن يتوغلوا داخل الجماعات المتطرفة مثل الإخوان المسلمين.

 

وجدنا اليوم من يتظاهر أمام السفارات المصرية لتوجيه الرأي العام العالمي ضد مصر بثوب مسلمين؛ فمن يتفكر قليلا يجد أنهم يساندوا الكيان المحتل، بل يساهمون في الإبادة والتجويع بحجة المقاومة للكيان؛ فهل يعقل أن يقوم العقلاء بعمل طوفان للأقصى لجر المنطقة لمثل هذا الدمار من خلال إعطاء ذريعة للكيان المحتل لتنفيذ مخططهم بهذه السهولة؟؟؟

 

فيجب من عمل مراجعة لما يحدث الآن لكي نعلم الحقيقة.

 

هل الهجمة الشرسة على معالي رئيس الجمهورية والتشكيك فيه من خلال المنابر الإعلامية هو وليد الصدفة؟؟؟

أم هو مخطط مدروس لإسقاط مصر بعد الوقوف على النقلة النوعية التي حدثت في البلاد، والتي أشرف عليها معالي رئيس الجمهورية وجيش مصر العظيم.

 

أخيرا أقول للجميع يجب أن نمضي بكل قوة للتصدي لليهود الجدد.

 

فهل علمنا الآن من خلف دمار الدول العربية بالمنطقة، ومن يسعى في تدمير مصر من الخارج والداخل؟؟؟

إنهم هم اليهود الجدد

 

حفظ مصر وأهلها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى