منوعات

رسالة تحذير وطمأنينة” 

 

 

بقلم / محمد إبراهيم ربيع

 

في الأيام الماضية، وجدنا انتهاكات كثيرة من رموز الكيان المحتل في الوزارة القائمة من اقتحام المسجد الأقصى والمشاركة في الإبادة الجماعية لسكان أهل غزة بقيادة رئيس الوزراء نتنياهو.

 

فنحن أصبحنا في مواجهة أقصى حكومة متطرفة أطلق عليهم دواعش اليهود.

 

فبعد ضعف الجيوش العربية، والذي أدى إلى جرائم الكيان المحتل في تنفيذ مخططهم حتى الآن ؛ فلم يتبق لهم إلى مصر والأردن ولكن مصر هي حجر العثرة أمامهم في تنفيذ آخر سطر بالمخطط.

 

وجدنا مناوشات هامة و خطيرة للغاية ؛ و ذلك لجس النبض ؛ بعد رفض القيادة السياسية المصرية تمرير صفقة القرن وهي تهجير أهل غزة القصري إلى سيماء وتصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي ؛ تمهيدا لجعلهم ذريعة عن طريق عمل أفعال انتقامية تسمح للكيان المحتل التقدم تجاه سيناء بحجة محاربة الإرهاب ؛ وهذا ما أدركته القيادة السياسية المصرية مبكرا ؛ من أجل ذلك عُمِل على تعدد مصادر التسليح وتعديل بعض الأمور الجوهرية داخل الجيش ؛ مثل إدخال التقنيات الحديثة و الذكاء الاصطناعي لعمل المحاكاة اللازمة للوقوف على نقاط ضعف الأسلحة المعادية ؛ مع تطوير التدريبات لرفع كفاءة الفرد داخل الجيش ؛ حتى يتم الاستنفار والجاهزية دائما لجيش مصر العظيم ؛ وبالفعل تم الوصول للجاهزية المطلوبة بأمور معلنة وغير معلنة.

 

فمن خلال السرد الذي تعرضنا له الآن ؛ وجدنا تصريحاً هاماً للغاية من سيادة اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء والقائد السابق للجيش الثاني الميداني ورئيس الاستخبارات العسكرية الأسبق ؛ بعد سؤال أحد المحاورين لسيادته حيث قال المحاور :

“هل من الممكن أن تقوم حرب بين مصر وإسرائيل إذا اقتربوا من حاجز الحدود؟”

 

أجاب معاليه لفظيا

“أي بني آدم على الصعيد العالمي لو فكر فقط إنه يقرب من الحدود المصرية سيكون الرد المصري مفاجئاً للعالم كله؛ لن يلومن إلا نفسه؛ ليس بما هو مُعلن فقط، ولكن بما هو غير معلن كمان”

 

ثم اختتم كلام سيادته لمن كان يحاوره “وأطمنك لا يجرؤ أحد مجرد التفكير في ذلك”

 

وهذه الكلمات قد بعثت رسالة هام للغاية.

أولا رسالة للكيان المحتل الذي اقترب من الحدود المصرية أو أي دولة معادية لمصر ؛ وهي أن من الممكن اشتعال المنطقة بكل قسوة لكي يتم إحراق الأخضر واليابس اذا تم الاقتراب من حدودنا و هذا ليس كلام مرسلاً ولكن بما تم إنجازه في الفترة الماضية.

 

ثانيا: هي رسالة طمأنينة للشعب المصري ؛ أن جيش مصر العظيم على قدر المسؤولية لحماية مصر و هو في قمة الجاهزية و الاستعداد.

 

حفظ الله مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى