مقالات

(سبتمبر الحزين) ٥٥عاما على الرحيل ومكانك فى القلوب ياجمال

عبدالناصر كان صاحب مشروع قومى ركز فيه على بناء الإنسان وتنمية وعيه القومى ..ناصر بنى المصانع العملاقة ..ناصر بنى السد العالى ..ناصر امم قناة السويس وقاد عملية تمصير الشركات لصالح المصريين..ناصر اهتم بالزراعة والفلاحين والعمال..ناصر كان صاحب مشروع ثقافى وإنشاء هيئة قصور الثقافة ..ناصر اهتم بالشباب وانشألهم مركز شباب فى كل قرية وكانت منظمة الشباب زى خلايا النحل فى كل البلاد ،ناصر رعى العلم والمعلمين وإنشاء عيد للعلم والمعلم وخلى التعليم مجانى حتى المرحلة الجامعية، ناصر ماكنش بيبنى طوب، كان بيبنى وعى امه لانه يعلم مخططات الغرب علشان كدا قاد بنفسه رحلة تنمية القارة الأفريقية ونجح بامتياز ،نجح حتى فى قيادته لحركات التحرر الوطنى مش بس كدا لا ،دا صاحب فكرة عدم الانحياز لما قرر مع اليوغسلافى تيتو وجواهر لانهرو الهندى والاندونيسى سيكوتورى انشاء دول الحياد الايجابى لتكون منظمة قوية من ٥٥ دولة فى مواجهة منظمة الأمم المتحدة المنحازة لإسرائيل والدول الاستعمارية،ناصر حكم ١٦ سنه صنع فيها معجزات رغم تامر الخونة فى الداخلة والرجعية العربية اللى حاربت مشروعه نحو الوحدة ،ناصر رحل من من ٥٥ سنة وصوره باقية شامخة فى كل ميادين العالم حتى الميادين الاستعمارية ،ناصر كان لازم يتحارب وهو حى وهو ميت ، وهو ميت ،اه وهو ميت، ازاى؟!، انا اقولك يا ابوالعريف: قول ..أولا لازم نخرب كل مشروعات القومية اللى اتعملت فى بلده حتى يتم تخريدها وبيعها بابخث الأثمان وده حصل بالفعل واستولى اللصوص على اغلب اراضى تلك المشاريع واتعملت كباريهات وفنادق خمس نجوم للعاهرات والداعرات والمستثمر الفكيك، لازم نحول نظام الحكم من اشتراكى إلى ليبرالي ونجبر مصر وحكامها الخانعين إلى سياسة الخصخصة والجرى نحو صندوق النقد والبنك الدولى ونضمن ان اقتصادها بقى ملكنا وتحت ولايتنا، وده حصل بالفعل..طب كدا خدتوا تاركم من عبدالناصر ، لا لسا ،فيه ايه تانى الله “يهدكم ” حلمنا الكبير من النيل إلى الفرات دولة إسرائيل الكبرى. حلم هرتزل ..ارض الأجداد ارض الميعاد، اه ياولاد الكلب ،علشان كدا دمرتوا بعد رحيله ليبيا والعراق وسوريا واليمن ،ايوه بالظبط كدا ،واستخدمتوا الخونة اللى فيها ودعمتوهم لاشعال ثورات الربيع العبرى ،تمام بالظبط ورجالتنا موجدين منذ الأزل عندهم وبندعهم وبنرعاهم فى الداخل والخارج ،وكله باسم الدين يامعلم. عرفت بقي كان لازم نحارب مشروع ناصر لبناء العقل والوعى، مش هو كان بيقول صراعنا مع الصهيونية صراع وجود مش حدود ،ايوه واحنا على عهده مؤمنين بالكلام ده ، وهانقومكم بصورة ورمزية ناصر ياخونة ،ومهما فعلتوا صورته باقيه جوة قلوب كل الاحرار وللحديث بقيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى