زعيم البلاد كيم جونج أون، أشرف على إطلاق صواريخ دفاع جوي جديدة.

متابعه حميده محمد محمد سعد
تزامن ذلك قبل القمة المرتقبة يوم الإثنين، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس كوريا الجنوبية لي جيه ميونج.
وكان كيم قد ندد في وقت سابق من هذا الشهر بالتدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
اعتبر كيم جونج أون، أنها تعكس النية “الأكثر عداء وتصادمية” تجاه بلاده، وتعهد بتسريع وتيرة بناء القدرات النووية.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إن أنظمة الدفاع الجوي الجديدة أظهرت “استجابة سريعة” للأهداف الجوية، مثل الطائرات الهجومية المسيّرة وصواريخ كروز.
ولم يحدد تقرير الوكالة موقع إطلاق الصاروخين أو يذكر تفاصيل عنهما، سوى أن طريقة تشغيلهما “تعتمد على تقنية فريدة ومتميزة”.
وأشارت وكالة الأنباء المركزية إلى أن عملية الإطلاق “أثبت بشكل خاص أن الخصائص التكنولوجية لنوعين من المقذوفات مناسبة للغاية لتدمير أهداف جوية مختلفة”.
كان الجيش الكوري الجنوبي قد أعلن أن قواته أطلقت الثلاثاء رصاصات تحذيرية باتجاه عدد من الجنود الكوريين الشماليين، الذين عبروا لفترة وجيزة الحدود العسكرية التي تفصل بين البلدين.
ووصف الجنرال الكوري الشمالي كو جونج تشول الحادث بأنه “استفزاز عسكري متعمد”، بحسب وكالة الأنباء المركزية، محذرا من أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الوضع لمرحلة “لا يمكن السيطرة عليها”.
يجهز بنك إتش إس بي سي في سوبسرا لغلق حسابات مصرفية لأكثر من 1000 عميل في الشرق الأوسط.
ويريد البنك إغلاق حسابات أفراد تتجاوز ثرواتهم 100 مليون دولار، وذلك في إطار خططها لتقليص انكشافها على العملاء المصنّفين عالي المخاطر.
وفق ما ذكرت شبكة بلومبرج الأمريكية، شملت قائمة العملاء سعوديين ولبنانيين وقطريين ومصريين، وبدأ بعضهم في تلقي إشعارات بإنهاء العلاقة، على أن يتسلموا لاحقًا خطابات رسمية لإغلاق الحسابات وتحويل الأموال إلى ولايات قضائية أخرى.
أوضح البنك في بيان أن القرار يأتي ضمن خطة إعادة هيكلة أُعلن عنها في أكتوبر الماضي، بهدف تبسيط الهيكل التنظيمي والتركيز على الأسواق التي يتمتع فيها بميزة تنافسية.
جاء قرار البنك بعد رصد قصور في تطبيق معايير العناية الواجبة، خصوصًا مع حسابات تعود إلى شخصيات سياسية بارزة.
وسبق أن منعت هيئة رقابة مالية البنك من الدخول في علاقات جديدة مع عملاء وألزمته بتعيين مدقق خارجي لمراجعة أنشطته.
ويأتي القرار بعد تحقيقات سويسرية مع البنك بشأن شبهات غسل أموال مرتبطة بالحاكم السابق لمصرف لبنان، ومعاملات مشبوهة بأكثر من 300 مليون دولار بين لبنان وسويسرا.