مقالات

“هل اقتربت الحرب” 

 

بقلم/ محمد إبراهيم ربيع

كاتب ومحلل سياسي

 

استيقظنا اليوم على خبرين كل منهما يوشك بالحرب في اتجاه مختلف ولكن تجمعهما هدف واحد وهو إشعال المنطقة…

 

اولهما… قالت مصادر سياسية لسكاي نيوز عربية: واشنطن تقرر بشكل مفاجئ سحب جميع جنودها من قاعدتي عين الأسد وفكتوريا بالعراق القوات الأميركية تشرع في نقل عناصرها إلى أربيل وبلد عربي مجاور الأميركيين أبلغوا نظراءهم العراقيين أنهم سيسرعون عملية الانسحاب ولن يلتزموا بالجدول الزمني الموضوع ضمن اتفاقية الإطار بين البلدين.

 

و ثانيهما…. قالت أيضا مصادر إسرائيلية: سموتريتش طلب من زامير محاصرة سكان غزة حتى موتهم جوعا.

 

ومن خلال قراءة ما بين السطور والتحليلات السياسية نجد أن هناك تنسيقا ما بين الكيان المحتل وأمريكا و اعتقد بريطانيا ايضا لتوجيه عدة ضربات لدولة إيران ؛ وثانيا هو الضغط بكل قوة على الجانب المصري من خلال الزج بأهل غزة نحو الجنوب باتجاه الحدود المصرية لتكون آخر ورقة لجر مصر إلى حرب عسكرية مباشرة مع الكيان المحتل.

 

هل يعلم الجميع لماذا يمارس الكيان المحتل الضغط على مصر بهذا الشكل الممنهج من تصريحات واتخاذ قرارات و التوجه ناحية الحدود المصرية ؟؟؟

 

أقول إن الكيان المحتل يريد ذريعة من خلال أن تبدأ مصر في التصدي؛ بداية من وقف التهجير القصري ؛ او التدخل لفك الحصار الذي سيمارس على اخواننا في غزة في الايام القادمة و هو القتل جوعا ؛ فإذا تحركت مصر كما مرتب لنا عن طريق الضغط الذي لا يتحمله أحد ؛ فسيتحرك إعلامهم -كالعادة- أمام العالم ليقول إن الكيان المحتل له حق الرد ثم تشتعل الحرب بحجة حق الدفاع عن أنفسهم ؛ ولكن لابد ان يعلم الجميع الهدف هي سيناء الحبيبة ؛ لأن سيناء هي أهم بقعة لهم ؛ و لا تتسو ان سيناء بها جبل التجلي و الذي كلم الله عز وجل سيدنا موسى عليه.

 

لكي يعلم الجميع الحقيقة الغائبة و هي أن سيناء اهم عندهم من القدس و هم يسعون الان لتحقيق حلمهم الديني و هو أرض الميعاد من النيل الى الفرات.

 

السؤال الأخير…

هل أمريكا وبريطانيا يدخلون الآن على الخط من خلال قواعدهم بالمنطقة لدعم الكيان المحتل لتنفيذ آخر سطر في المخطط الصهيوني؟؟؟

 

الأيام القادمة عصيبة للغاية

 

اللهم احفظ مصر وأهلها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى