
بقلم الكاتب الصحفي/ محمد جابر
تغطية إعلامية/ نهلة كاظم
أنطلقت فعاليات مؤتمر مجلس السلام والتسامح والتنمية المستدامة وسط حضور كبير من القيادات السياسية والاقتصادية والثقافية إلى جانب ممثلين
عن الجيش والشرطة وعدد من الكيانات المؤسسية وحضور إعلامي فعال يعكس أهمية الإعلام الواعي في ترسيخ ثقافة السلام ونشر قيم التسامح و التعايش بدأ المؤتمر بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم ألقى
المستشار دكتور محمود شعبان حسن رئيس مجلس أمناء مجلس سفراء السلام كلمة ترحيبية أكد فيها أن التنمية المستدامة هي السبيل نحو مستقبل أفضل للإنسانية وأن السلام لا يبنى بالشعارات بل بالعمل الجاد والجهود الميدانية
المخلصة التي تهدف إلى بناء عالم يسوده العدل والتكامل والاحترام المتبادل وأشار إلى أن مجلس سفراء السلام ليس كيانا شكليا بل منظمة دولية تعلي من شأن الإنسانية وتؤمن بثقافة الحوار وتمكين المرأة دون تمييز أو تحيز وأوضح
أن كل عضو في المجلس هو سفير سلام يحمل على عاتقه رسالة سامية ومسؤولية عظيمة لنشر الخير والسلام في مصر والعالم شهد المؤتمر الإعلان عن تكليفات رسمية لسفراء السلام وتوزيع المهام والمسؤوليات في مصر والدول
العربية والعالم في إطار رؤية واضحة لتحقيق أهداف المجلس وتجديد العهد وبذل الجهد لرفع راية السلام وتعزيز مكانة المجلس على المستوى الدولي وتناول المؤتمر عددا من القضايا المهمة مثل دمج التنمية الاقتصادية بالحفاظ
على البيئة والعمل من أجل مستقبل أكثر استدامة دون المساس بحقوق الأجيال القادمة إلى جانب مناقشة قضايا الحوكمة والذكاء الاصطناعي والرقمنة الشاملة وتمكين الشباب وجاهزية سوق العمل وتعزيز الإنتاجية كما استعرض الحضور
انطلاق مؤتمر مجلس السلام والتسامح والتنمية المستدامة بالأسكندرية

ذكريات نصر أكتوبر المجيد باعتباره ليس مجرد انتصار عسكري بل هو رمز للإيمان العميق في قلوب المصريين وتجسيد لإرادة الدفاع عن الخير والسلام وفي ختام المؤتمر تم تسليم التكليفات الرسمية لسفراء السلام وسط أجواء
احتفالية تعكس الأمل والعمل من أجل تحقيق أهداف المجلس نحو العالمية ورفعة الوطن ليكون هذا اليوم بمثابة يوم عرس يؤكد أن الطريق نحو السلام يبدأ من داخلنا وأن الإعلام هو السفير الأصدق في نقل الرسالة وتحقيق التأثير الحقيقي
