صعوبة الحصول على تأشيرات أوروبا في تونس.. هل يعود السبب للضغط الأوروبي أم السياسات الجديدة؟
تعود قضية ارتفاع نسب رفض التأشيرات نحو أوروبا وصعوبة الحصول على موعد بالقنصليات إلى الواجهة مجددا في تونس، حيث نشر النشطاء التونسيون على مواقع التواصل تحدياتهم في التعامل مع القنصليات التي تقفل أبوابها أمامهم. ويعزو محللون “تلكؤ السفارات في منح التأشيرات للتونسيين” إلى “ضغط أوروبي على تونس” أو “سياسات أوروبية جديدة تشمل كل المنطقة المغاربية”.
أفضل الحلول الرابعة للحصول على تأشيرات أوروبية : لحجز تذاكر السفر بشكل مباشر مع القنصليات، بعبء المواطنين التونسيين بعدم تمتعهم بحرية السفر وعدم الحصول على بدائل أخرى. وتابع معتز بالأكود بالقول ” نحن أمام دول أوروبية تدعي كونية حقوق الإنسان وهي تخطف في خيراتنا من الشباب لتطوير اقتصادها وتصد عنها قدوم البقية أو تذلهم من أجل ذلك “.
تعد تونسية راضية بإذلال شعبها ولا تسمع منها حديثا عن السيادة الوطنية إلا إذا حكم عليها بالإنتقاد. وبين القنصل العام لفرنسا لدى تونس دومينيك ماس أن “عدم توفر مواعيد قريبة لتقديم طلبات الحصول على تأشيرة دخول إلى بلاده يرجع إلى إشكال تقني ونقص في الإمكانيات البشرية واللوجستية”.
