تقارير

فيضانات تجبر نحو 200 ألف شخص على النزوح في الصومال

أفاد مسؤول إقليمي بأن الفيضانات المفاجئة في وسط الصومال تسببت في نزوح نحو 200 ألف شخص من منازلهم ومدنهم. وأعرب النائب محافظ المنطقة حسن إبراهيم عبد الله عن أن ثلاثة أشخاص قد توفوا جراء الفيضانات. وتعد هذه الكارثة الطبيعية الأحدث في سلسلة الأحداث الجوية المتطرفة التي شهدتها شرق ووسط أفريقيا.

وفي بلدة بلدوين التي يمر فيها نهر شبيلي، اضطرت السلطات المحلية سكان المنطقة للمغادرة بسبب الأمطار الغزيرة التي تسببت في ارتفاع منسوب المياه بشكل حاد. وحمل السكان ممتلكاتهم فوق رؤوسهم أثناء خوضهم في الشوارع المغمورة بحثًا عن ملجأ.

تأتي هذه الكارثة في ظل وجود موجة جفاف قياسية تضرب الصومال، ما يزيد من صعوبة الأوضاع الحالية. وفي ظل تداعيات الأمطار الغزيرة التي هطلت على العديد من دول المنطقة، فقد أفاد الخبراء بأن الظواهر الجوية المتطرفة تحدث بوتيرة متزايدة وشديدة بسبب أزمة المناخ.

وفي الشهر الماضي قُتل 135 شخصًا وشرد أكثر من 9000 بعد هطول أمطار غزيرة على رواندا، فيما فقد أكثر من 400 شخص حياتهم ونزح العديد من المواطنين بسبب السيول الغزيرة والفيضانات والانهيارات الأرضية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ومن الجدير بالذكر أن مناطق عديدة في شرق ووسط إفريقيا تعاني من سوء الأحوال الجوية خلال مواسم الأمطار، حيث تتحمل إفريقيا العبء الأكبر لظاهرة الاحتباس الحراري على الرغم من مساهمتها الأقل فيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى