أُصِبْتُ بطمس جزئي للرؤية بعد تعرضي لحروق شمسية في عينيّ، هذا ما كنتُ أتمنَّى انْ أعرِفَه مسبقًا.
تعد النظارات الشمسية المفضلة لديك أكثر من مجرد تصريح أزياء – فهي تحمي أيضًا عينيك من الإصابة بحروق الشمس. تعرّضت دانا غاليانو، البالغة من العمر 47 عاماً والمنحدرة من نيوجيرسي، لحالة الحرق الشمسي على القرنية – وهي الاسم الطبي للإصابة بحروق الشمس في العينين – خلال رحلة عائلية إلى شاطئ أوشن سيتي في يوليو. تعتقد السيدة غاليانو أنه يمكن للحروق أن تلحق ضررا ببصرها على المدى القصير. لم ترتدي النظارات الشمسية في هذه الرحلة، وعندما عادت إلى المنزل، شعرت بحساسية شديدة في عينيها وكأن الرمال قد تطايرت فيهما.
وتشير الأطباء بشدة إلى ضرورة ارتداء النظارات الشمسية في الخارج وتجنب النظر مباشرة إلى الشمس التي تنبعث منها أشعة UVA و UVB الضارة التي مع مرور الوقت يمكن أن تؤدي إلى المياه البيضاء وسرطان الجفون. وقد قالت غاليانو، التي تعمل في البيع في شركة تمويل عقاري وطنية، إنها كانت غير متعودة على ارتداء النظارات الشمسية في السابق. وقالت إنها شعرت بحرق في عينها ولم تفكر في أي أثر سلبي قد يحدث لبصرها عندما لاحظت وجود علامة بنية صغيرة في عينها.
وقال الأطباء إن حروق الشمس الطفيفة على القرنية عادة ما لا تضر بالرؤية على المدى الطويل وقد يكون تأثير حاجبة غير مباشر على الرؤية ولكنهم أكدوا على ضرورة ارتداء النظارات الشمسية لحماية العيون من تعرضها للأشعة فوق البنفسجية الضارة UV. يجب أن تصبح العناية بالعيون واحدة من أولوياتنا، بالتأكيد، ويجب علينا ضمان تجنب الأشعة الضارة في الحياة اليومية.
