سيدة تطلب الطلاق للضرر: زوجى يأخذ أموالى ويجبرنى على الاستدانة من أهلى.
أقامت زوجة دعوى طلاق بتهمة الضرر أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، مطالبة بالتفريق بينها وبين زوجها بسبب استحالة العشرة. وقد أكدت الزوجة أن زوجها داوم على ابتزاز عائلتها لإجبارها على دفع المال له، وأنهما عاشا في جحيم بسبب تصرفاته وطمعه ورفضه تحمل مسئولية المنزل، كما تركها لتسدد الديون وأن تعمل وتشقى بينما يحصل هو على المقابل المادي.
وأوضحت الزوجة أنها لم تعد قادرة على الاستمرار في العيش مع زوجها وأنها تخشى عدم قدرته على الامتثال لحدود الله بعد أربع سنوات من الزواج. وقد تحملت الزوجة نفقات زوجها والعائلة خلال الأربع سنوات الماضية، بينما كانت عائلتها هي التي تكفلت بمصروفات العلاج والحمل والولادة وتربية الطفل.
وأضافت الزوجة أنها لم تجد حلاً ودياً مع زوجها وأنه كان يشترط حصوله على مبلغ مالي كبير مقابل الطلاق، ولذا قررت الهروب وتقديم شكوى ضده لإثبات وقائع العنف التي تعرضت لها من قبله.
تنص قانون الأحوال الشخصية على أن نفقة الأطفال تكون على الأب حتى بلوغهم السن القانوني للتكفل بأنفسهم، وذلك بعد ثبوت قدرته على سداد المبلغ المطلوب وبمختلف طرق الإثبات المتاحة.