“استياء وزارة الخارجية الروسية من تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي واقتراب الأزمة بين البلدين من حافة الانفجار”
أبدت وزارة الخارجية الروسية استيائها من التصريحات التي أدلى بها جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، والتي وافق فيها على هجمات كييف على روسيا، معتبرة أنها جاءت بعبارات واضحة ومباشرة، دون توضيح سياق الأحداث. وقالت الوزارة في بيان صدر الجمعة إنه تم استدعاء كبار الدبلوماسيين في البعثة الدبلوماسية الأمريكية للاستفسار عما ادلى به المستشار، مشيرة إلى “أن تلك التصريحات لا تساعد على تخفيف التوترات الراهنة بين كييف وموسكو”.
وحثت وزارة الخارجية الأمريكية، خلال اللقاء، على “تجنب التصريحات التي قد تؤدي إلى تفاقم التوترات الحالية، وبدلًا من ذلك، على تحديد المواقف الرسمية للولايات المتحدة بشكل دقيق ودون التلاعب بالحقائق”.
وفي سياق متصل، أعربت الوزارة عن قلقها بشأن قرار الحكومة الأوكرانية إغلاق البعثات الرسمية الروسية في عدد من المدن، مشيرة في بيان لها إلى أن “هذا القرار يشكل انتهاكًا صريحًا للاتفاقيات الدولية والعلاقات الدبلوماسية بين الدول”. واستنكرت الوزارة بشدة “الإجراءات التي تتخذها الحكومة الأوكرانية، والتي ترفض الحوار والتعاون في إطار حل الأزمة الراهنة بين البلدين، مؤكدة أن مثل هذه الأفعال لن تساعد في السير نحو التقارب وتهدئة الوضع في المنطقة”.