هل تشعر أنك تسقط في نومك؟ إليك طريقة للتوقف عن ذلك
نوبات عفة النوم: الأسباب والطرق الوقائية
يمكن أن تكون غفوة جديدة تعتريك أثناء النوم، ما يعرف باسم “عفة النوم” حيث يتم ارتشاف الشخص في مرحلة الانتقال بين اليقظة والنوم. ترتبط العفات بانخفاض معدل ضربات القلب وتباطؤ النفس واسترخاء العضلات وهي عبارة عن نوبة تقلص عضلي عفوي. تعد هذه الظاهرة شائعة جدًا ويمكن أن يواجهها الجميع. ومع ذلك، يمكن لممارسة التمارين في المساء وتناول المحفزات والخمور المزيد من الإسهال.
يمكن تتبع العفات النوم وتوقيتها بشكل دقيق لتحديد سببها. وأوضحت ليزا آرتيس من الأعمال الخيرية للنوم “The Sleep Charity” أنه يتم تصنيف العفات كـ “myoclonus”، وهي نوبة تقلص عضلي عفوي لمجموعة أو مجموعات عضلية، وأنها ظاهرة طبيعية جدًا وتدل على عدم وجود حالة مرضية تحتاج إلى العلاج. يمكن لرصد تواريخ وأوقات حدوث هذه الظاهرة والمشروبات المنبهة المرتبطة بها، بالإضافة إلى مستوى الضغط وأنواع التمرين المساعدة في تحديد الأسباب. ونصحت آرتيس بتوفير بيئة مريحة وفي تحول الطقس واستبدال الدوفيه للتقليل من التحركات أثناء النوم.
وفقاً لدراسة أجرتها شركة SIMBA، فإن أكثر من ثلث الشعب البريطاني يعاني من عفات النوم. حيث يشعر المرء وكأنه في حالة سقوط ، وتحدث الظاهرة عندما يتراجع إيقاع القلب وتبطئ التنفس والعضلات تسترخي.
لمنع عفات النوم، و للمحافظة على جودة النوم، ينصح بالحرص على توقيت التمرين الرياضي، والامتناع عن تناول المحفزات وتنشيط الذهن. نصحت “The Sleep Charity” بعدم القيام بالتمارين الرياضية في المساء وعدم تناول القهوة قبل النوم، كما من المهم وجود بيئة مظلمة وراحة في غرفة النوم قبل النوم.
وأوضحت “The Sleep Charity” أن العفات النوم شائعة جدا وليست حالة مرضية تقتضي العلاج.