مدريد تلجأ للكاميرات الحرارية للكشف عن الحرائق ومحاولة مكافحتها
قررت العاصمة الإسبانية مدريد تركيب كاميرات حرارية وتنفيذ نظام مراقبة بالفيديو ضد الحرائق على مدار 24 ساعة طوال العام، مما يسمح بالإشراف المستمر وتعزيز العمليات البشرية في أوقات المخاطر العالية، بهدف المساعدة في الحد من الحرائق. ومكافحة الحرائق.
وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية إلى أنه من المقرر أن تبدأ دراسة المشروع عام 2024، خاصة في مجال التضاريس لنشر كاميرات حرارية وبصرية لكشف حرائق الغابات وتحديد موقعها الجغرافي.
وسيكون هذا الإجراء مصحوبا بخطة للدفاع عن حرائق الغابات، والتي ستتضمن جميع التدابير المقرر تنفيذها على المدى المتوسط والطويل على مدى 20 عاما.
وبالمثل، ستعمل السلطة التنفيذية الإقليمية على تعزيز برنامج الرعي الوقائي لحرائق الغابات، وزيادة الاستثمار في العام المقبل إلى 824 ألف يورو.
وسيشارك إجمالي 68 شخصًا من مجتمع مدريد وما يقرب من 19000 رأس من الماشية في العام المقبل في إنشاء مناطق مكافحة الحرائق وصيانتها. وستكون مساحة العمل قريبة من 2500 هكتار.
وافق المجلس الحكومي لمجتمع مدريد على استثمار 4.3 مليون يورو لشراء 453 هكتارًا من الأراضي ذات القيمة البيئية الكبيرة في منطقة إل بولار، بالقرب من مركز زوار راسكافريا.
تبلغ مساحتها اليوم 33.960 هكتارًا، منها 21.714 هكتارًا في منطقة مدريد و12.246 هكتارًا في قشتالة وليون. وسيكون نمو أراضيها بهاتين المزرعتين هو الأول منذ إعلانها حديقة وطنية عام 2013.
وسيتطلب ذلك موافقة الدولة، على أن يمتد الجيب من قمم سلسلة جبال جواداراما إلى أسفل وادي لوزويا.
ومن ناحية أخرى، يمكن أن يخفف هذا التوسع من العدد الكبير من الزوار الذين يزورون بعض مناطق منتزه سييرا دي جواداراما الوطني، حيث سيكون هناك مساحة أكبر للمواطنين.