برلمانيون: شئون مصر الداخلية خط أحمر والانتخابات الرئاسية تسير بشفافية
اعتبر الدكتور محمد الصالحي عضو مجلس الشيوخ، أن البيان الصادر عن البرلمان الأوروبي بشأن الانتخابات الرئاسية يعد مجرد ادعاءات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة وتدخل سافر في الشؤون الداخلية المصرية وشؤون القضاء المصري الموقر، الذي غير مقبول..
وقال الصالحي إن أكبر دليل على ذلك هو أن كافة إجراءات الانتخابات الرئاسية تتم بشفافية ونزاهة وحياد شديد من جانب أجهزة الدولة المعنية. كما لم نجد أي شكاوى من عدد من المرشحين في هذه الانتخابات، ومنهم من يستكمل إجراءات الترشح في هذه الانتخابات، كإجراءات الامتحانات. ويجب أن يخضعوا للعلاج الطبي بعد استكمال إجراءات التوصية بهم من أعضاء مجلس النواب
ووجه الدكتور محمد الصالحي انتقادات حادة لبعض أطراف المعارضة التي تعمدت الترويج لوجود مخالفات في العملية الانتخابية، مؤكدا أن هذا الأمر له أهداف خبيثة لتشويه صورة مصر خارجيا وكسب القوة من جهات خارجية ضد مصر..
كما وجه الصالحي تحذيرا شديد اللهجة للبرلمان الأوروبي من التدخل في شؤون مصر الداخلية وفي أحكام القضاء المصري، والتشكيك في أحكامه التي تتفق مع الدستور والقانون الصحيحين، لأن هذا الأمر خط أحمر لـ وأعربت مصر بكل مؤسساتها وشعبها العظيم عن أسفها العميق لسياسات البرلمان الأوروبي ومطالبته بالقضاء. وأفرج المصري عن متهم في قضايا لا علاقة لها بالسياسة، بل هي قضية سب وقذف في المقام الأول، خاصة أن القضاء المصري هيئة مستقلة ولا نقبل أي ضرر أو تأثير عليه..
من ناحية أخرى، وصف النائب عبد السلام خضراوي، عضو مجلس النواب، بيان البرلمان الأوروبي تجاه مصر بأنه كاذب ويعتمد على معلومات مغلوطة ليس لها أي أساس من الواقع، معتبرا ما جاء في هذا البيان تدخلا فجا وغير مقبول في الأمر. شؤون مصرية..
وأعرب خضراوي عن أسفه الشديد لاستمرار البرلمان الأوروبي في النهج الذي ترفضه مصر وشعبها بإصدار بيانات ضد مصر كلها كذب وافتراء، معتبرا بيان البرلمان الأوروبي بشأن الانتخابات الرئاسية في مصر فشلا ذريعا لا يغتفر. خاصة وأن مصر تشهد حالة من المناخ الديمقراطي المتنوع والرفيع المستوى في ظل الدعوة. تشهد الانتخابات الرئاسية طيفاً واسعاً من المرشحين المحتملين.
وقال خضراوي: إن البرلمان الأوروبي فقد مصداقيته عالميًا لعدة أسباب، في مقدمتها اعتماده على المعلومات والأكاذيب التي تنشرها القوى التي تكره مصر وكل محاولاتها للوصول إلى السلطة في الخارج، كما قامت أطراف خارجية مثل البرلمان الأوروبي وأكد أن المصريين بكل انتماءاتهم وميولهم السياسية والشعبية والحزبية سوف يلقنون البرلمان الأوروبي درسا قاسيا. وسيبهرون العالم أجمع بمشاركتهم الإيجابية والهامة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.