مركبة روبوتية صينية تستكشف الأعماق الجليدية للقطب الشمالى.. اعرف التفاصيل
حصلت مركبة مستقلة تحت الماء طورها فريق جامعي صيني على بيانات وفيرة خلال آخر رحلة استكشافية في القطب الشمالي، وكشفت عن خصائص مختلفة تحت جليد القطب الشمالي.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” يوم الاثنين أن عمليات الكشف البيئي تحت الجليد بالقرب من بحر تشوكشي نقلت بيانات وفيرة، بما في ذلك درجة حرارة مياه المحيط ومستويات الملوحة ودرجة الحموضة، موضحة أنه نظرًا لأنها مزودة بأجهزة سونار مطورة محليًا، فقد تمكنت المركبة ذاتية القيادة من استكشافها تحت الماء. تم تصميمه للمراقبة القطبية، حيث توجد مساحة قدرها 7000 متر مربع تحت الجليد في القطب الشمالي.
بدوره، قال رئيس فريق العمليات تشو تشونغ بين، إن المعلومات التي تم جمعها ستساعد العلماء على تحسين فهمهم للعملية المتغيرة للجليد البحري والتيارات المحيطية في هذه المنطقة، مما يوفر دعمًا بيانيًا للتعامل بفعالية مع تأثيرات تغير المناخ العالمي على الصين، مشيرًا إلى أن المهمة أثبتت أن العديد من التقنيات، بما في ذلك الملاحة تحت الماء عند خطوط العرض العالية في المنطقة القطبية، قد ولدت خبرة قيمة للغواصة الآلية للعمل في المناطق القطبية شديدة الخطورة والبيئات القاسية للغاية.
يُشار إلى أن العلماء الصينيين انطلقوا في الرحلة الاستكشافية العلمية الثالثة عشرة إلى المحيط المتجمد الشمالي في 12 يوليو/تموز على متن كاسحة الجليد القطبية “شيوهيلونغ 2″، وقطعوا مسافة 15 ألف ميل بحري قبل العودة إلى شنغهاي في 27 سبتمبر/أيلول.
وأشارت الجامعة إلى أن “شيولونغ 2” وصل إلى القطب الشمالي في 5 سبتمبر، ليسد الفجوة في البحث العلمي في البلاد حول المنطقة القطبية.