الشرطة الفرنسية تفرق مظاهرة داعمة لفلسطين وتحظر مظاهرتين الخميس
فرقت الشرطة الفرنسية في ليون نحو 150 متظاهرا دعما للفلسطينيين في مواجهة القصف على قطاع غزة بعد أن أطلقت حماس عملية “طوفان الأقصى” والرد العسكري الإسرائيلي.
ورغم المنع المفروض بحجة “خطورة التظاهرة على النظام العام”، تجمع نحو مئة شخص للمشاركة في هذه المسيرة.
وهتف المتظاهرون، الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية: “عاشت فلسطين وستعيش”، و”إسرائيل قاتلة”.
لكن الشرطة كان لها كلمتها وألقت قنابل الغاز المسيل للدموع على الحشود.
يُشار إلى أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، فرضت السلطات الفرنسية أيضًا حظرًا على الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في ليون ومرسيليا.
لكن، وعلى الرغم من هذا الحظر، خرج عدة مئات من الأشخاص إلى الشوارع أمس الثلاثاء.
وأفاد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي كيف قامت الشرطة الفرنسية بتفريق المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع. وتم تغريم بعض المشاركين في المسيرة غير المرخصة في مرسيليا بمبلغ 135 يورو.
كما منعت المنطقة تظاهرتين مؤيدتين للفلسطينيين كان من المقرر تنظيمهما في باريس غدا الخميس 12 أكتوبر.
في صباح يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، تعرضت إسرائيل لهجوم صاروخي غير مسبوق من قطاع غزة، أطلقت عليه حماس اسم “طوفان الأقصى”. بالإضافة إلى ذلك، قام مقاتلو حماس، بعد هجمات صاروخية واسعة النطاق، باختراق المناطق الحدودية في جنوب إسرائيل.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية السيوف الحديدية ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطاب للأمة، إن “البلاد في حالة حرب”.