إسبانيا تضيف 100 مليون يورو على مساعدتها للفلسطينيين
وقررت الحكومة الإسبانية زيادة المساعدات التي تمنحها للفلسطينيين بمقدار 100 مليون يورو أخرى، حيث منحت الدولة الأوروبية 900 مليون يورو على مدى العقود الثلاثة الماضية من خلال برامج التعاون المختلفة.
وأشارت صحيفة ليبر ميركادو الإسبانية إلى أن التعاون الإسباني مع فلسطين بدأ عام 1994، بتوقيع مذكرة التفاهم المتعلقة بالتعاون الإسباني الفلسطيني، والتي رافقها دعم مالي متواصل من الإدارات العامة.
وبذلك تجاوز التمويل الإسباني بين عامي 1994 و2018، 777 مليون يورو، خاصة الفترة بين 2008 و2010، في عهد حكومة الرئيس السابق رودريغيز ثاباتيرو، حيث أصبحت إسبانيا المانح الأوروبي الأول والثالث من حيث القيمة المطلقة لفلسطين ( في إشارة إلى القدس الشرقية والضفة الغربية). الغربية وقطاع غزة).
وأدى اندلاع الأزمة الاقتصادية التي عانت منها إسبانيا في تلك السنوات إلى انخفاض كبير في المساعدات، إلى درجة أنها كانت تمثل في عام 2013 سدس الحجم المسجل في عام 2010. ومع ذلك، فإن منح الأموال العامة آخذ في النمو منذ ذلك الحين. ..
أجندة 2030 في فلسطين
من جانبها، تتضمن خطة العمل المتوسطية الجديدة 2020-2024 التي أعدتها حكومة بيدرو سانشيز، 100 مليون يورو أخرى كمساعدات لفلسطين. والجديد الرئيسي في هذه الحالة هو أن التعاون الإسباني سوف يكرس، قبل كل شيء، لتحقيق الفلسطينيين لبعض أهداف خطة التنمية المستدامة الشهيرة لعام 2030..
وعلى وجه التحديد، يهدف هذا الإطار الجديد لرابطة أمم جنوب شرق آسيا، من بين أهداف أخرى، إلى تحسين وضع المرأة في المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، والمساهمة في خلق فرص العمل وتحقيق النمو الاقتصادي “الشامل”، وحماية “حقوق الإنسان”، وتطوير نظام “شفاف وتشاركي”. ومؤسسات عامة فعالة”. وهو يقوم على احترام الحريات الديمقراطية وحقوق الناس“.
ومن الأولويات الأخرى “تحقيق الاستقلال الاقتصادي” من خلال سياسات تساهم في إعادة بناء “القطاعات الإنتاجية الفلسطينية، خاصة الصناعة والزراعة والسياحة، فضلا عن إعادة بناء القطاع الخاص في غزة”. وبحسب الوثيقة التي أعدتها حكومة سانشيز، ستعمل السلطات الفلسطينية على “خلق فرص عمل لائقة للجميع”، إلى جانب “بيئة مواتية للاستثمار الأجنبي” و”الأعمال”.“.