العالم

مسئول أوزبكى لـ"اليوم السابع": مصر لاعب رئيسي بصناعة السياحة ونتعلم منها

قال فاروز دويوف، رئيس قسم العلاقات الدولية بلجنة السياحة بوزارة حماية البيئة والتغير المناخي الأوزبكية، إن مصر لاعب رئيسي في صناعة السياحة وتحظى بإعجاب الكثير من المواطنين الأوزبكيين لتميزها وتعدد سياحها مشيراً إلى أنها كانت من أبرز الوجهات الخارجية للسياح الأوزبكيين في الفترة الماضية.

وأضاف، في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” على هامش الدورة الخامسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية المنعقدة في سمرقند خلال الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر، أن هناك تعاونًا مكثفًا مع الشركاء المصريين بهدف اكتساب الخبرة وكيفية تطبيقها في أوزبكستان فيما يتعلق بالسياحة الثقافية. والتراث، بالإضافة إلى الأنشطة المختلفة مثل رحلات السفاري وغيرها من الأنشطة التي تنال إعجاب السائحين، خاصة أن مصر لديها خبرة طويلة في هذا المجال، ونريد أن ندرس هذه التجربة ونتعلم منها.

وأوضح أن هناك أيضًا اهتمامًا متزايدًا بين السائحين المصريين بزيارة أوزبكستان، خاصة المواقع الإسلامية والتراثية والثقافية والتاريخية، وكذلك تلك المتعلقة بعلم الفلك، وهذا الاتجاه يبدو واعدًا، مشيرًا إلى أن هناك تعاونًا وثيقًا مع السفارة المصرية. في أوزبكستان وكذلك مع وزارة السياحة المصرية.

وأضاف أن زيارة رئيس أوزبكستان لمصر أثارت التعاون في عدد من المجالات، من بينها السياحة، حيث أجرى الجانبان مناقشات مفيدة من شأنها أن تؤدي إلى زيادة تدفق السياح من البلدين لبعضهما البعض.

وفي تعليقه على استضافة بلاده للدورة الخامسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية في مدينة سمرقند خلال الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر الجاري، قال سفير أوزبكستان بالقاهرة منصوربيك كيليتشيف، إن سمرقند هي بوابة السياحة في أوزبكستان.

وأضاف في تصريح خاص لـ”اليوم السابع” أن المدينة استضافت العديد من الفعاليات الكبيرة في السنوات الأخيرة أبرزها قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي نظمت العام الماضي في المدينة القديمة، معتبرا أن تنظيم الفعاليات الدولية في سمرقند يؤكد أهميتها التاريخية. .

وأشار إلى رغبة بلاده في العمل على توطيد روابط المدن الشقيقة بين سمرقند والإسكندرية، خاصة أن هذه المدن تحمل أهمية مركزية في تاريخ العالم. وأعرب عن أمله في أن تعطي العلاقات المباشرة بين مدن البلدين زخما جديدا لتطوير التعاون في مجال السياحة والاستثمار والتبادل الثقافي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى