الأرجنتينيون ينتخبون رئيسا جديدا فى خضم أزمة اقتصادية عميقة
يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع في الأرجنتين، اليوم الأحد، لانتخاب رئيس جديد للبلاد، خلفا للرئيس المنتهية ولايته ألبرتو فرنانديز، في وقت برزت فيه أحدث الدراسات التي أجرتها اللجنة الاقتصادية لأميركا اللاتينية التابعة للأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي. وتشير الكاريبي إلى أن نسبة الفقر في البلاد تجاوزت 40%، أي نحو 19 مليون شخص، كثير منهم غير قادرين على تأمين احتياجاتهم الغذائية الأساسية، في واحدة من أهم الدول المصدرة للمنتجات الزراعية في العالم.
وأشارت صحيفة “كلارين” الأرجنتينية إلى أنه في الانتخابات المقررة اليوم 22 أكتوبر، يحتاج المرشحون للرئاسة إلى ما لا يقل عن 45% من الأصوات، أو 40% كشرط للتقدم على المنافس الثاني بأكثر من 10 نقاط مئوية للفوز. في الجولة الأولى، وإذا لم يصلوا… وإذا وصلت النسبة إلى هذه النسبة، فلا بد من إجراء جولة ثانية، والمقرر إجراؤها في 19 تشرين الثاني/نوفمبر.
ويتصدر خافيير ميلي، الذي يتزعم حزب تقدم الحرية، أحدث استطلاعات الرأي، التي تشير إلى فوزه بأعلى نسبة من الأصوات في الجولة الأولى، لكن من غير المتوقع أن يتجاوز 45%، وهو ما يعفيه من الترشح في الانتخابات الرئاسية. الجولة الثانية للوصول إلى الرئاسة.
وتعاني الأرجنتين من أزمة اقتصادية عميقة مع ارتفاع كبير في معدل التضخم، كما انخفض الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 2.8% في الربع الثاني من العام الجاري، مما يشير إلى تباطؤ اقتصادي قوي، بحسب آخر السجلات الرسمية.
وقالت إليسا ماديتا، مستشارة إدارة انتخابات مدينة بوينس آيرس، إن “هناك حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل البلاد، خاصة بعد مرور أشهر على بدء الحملات الانتخابية، ووسط تبادل الاتهامات بين اللجنة الانتخابية”. المرشحين في ظل أزمة اقتصادية خانقة”.