محافظات

"محارب السرطان".. آدم يلعب كرة القدم ونفسه يصبح مثل "الجلاصي وصلاح".. صور

عندما تختزل القوة في الإرادة، والشجاعة في مواجهة أقوى وأخطر الأمراض على الإطلاق، مع حب الحياة وحب الساحرة المستديرة، رغم قلبه الصغير وجسمه النحيل، إلا أن أحلامه كبيرة مثل العالم ، وتحلق أجنحته في أعلى قمة الطموح. نحن هنا نتحدث عن مجسم لأحد فرسان كرة القدم الأطفال وهو “آدم”. كان في الثانية عشرة من عمره وتم تشخيص إصابته بالسرطان. ولا يزال حريصاً على حضور التدريبات وتحسين مستواه دون الخضوع لآلامها، ويحارب مرضه بالإرادة والطموح، ويساعد أسرته..

“اليوم السابع” التقت مع الطفل واللاعب آدم حسن الرفاعي الذي يتحدى المرض الخبيث كما يسمى، للتعرف على طموحاته وآماله خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع مواجهته للمرض..

وأكد الطفل آدم أنه يشعر بالسعادة لما يجده من تحفيز وتشجيع من المحيطين به، وخاصة من عائلته التي تسعى بكل جهدها إلى توفير كافة احتياجاته، مقدماً الشكر لأمه وأبيه وأجداده. والأخوات على جهودهم في إسعاده..

وأضاف متحديا المرض أنه يواصل حياته بشكل طبيعي رغم تعرضه لهذا المرض الخبيث، موضحا أنه يسعى لتحقيق حلمه في كرة القدم. يلعب لنادي كابسي كلاعب خط وسط ويتمنى أن يصبح مثل إلياس جالاسي اللاعب المصري في المنتخب المحلي، ومثل محمد صلاح في المنتخب الدولي.

وأشار آدم إلى أنه يحب كرة القدم ويمارسها منذ أن كان عمره 3 سنوات، وفي سن 7 انضم إلى أحد الأندية.

وقالت والدة آدم إنه أصيب بمضاعفات في شهر يناير، واكتشفنا إصابته بهذا المرض في شهر يونيو وتلقى العلاج في ذلك الوقت. ونظراً لحبه لكرة القدم أصر على اللعب رغم نصحه بعدم اللعب بسبب قلة مجهوده خلال فترة العلاج..

وأوضحت أنه بدأ بالفعل ممارسة التمارين مع زملائه في النادي وحالته النفسية تحسنت كثيراً، وكنا جميعاً خلفه في رفع الروح المعنوية. وأكدت بقولها: «آدم بطل». وبالفعل كان سعيدا ويردد كلمات الفرح والشكر لله على هذه الظروف التي جعلته من المشاهير في محافظة بورسعيد..

وأشارت إلى أنها سعيدة للغاية بما شاهدته من تجمع الجميع حول آدم في المدرسة أو النادي أو حتى أثناء مروره في الشارع، وحرص الناس على التقاط الصور التذكارية معه، وكان يردد دائمًا “أنا”. سأحارب المرض، سأسيطر عليه، سأهزمه، سأهزمه”.

وأضاف حسن بيومي، مدير نادي الشباب المسلم ببورسعيد، أن آدم نموذج للإصرار والتحدي، ونقدم لكم كل من يتعرض لوعكة صحية ونقول لهم انظروا إلى آدم يواجه المرض و ممارسة الرياضة”، ومن هنا نوجه كل التحية لعائلته وعائلته.

وأشاد بإصرار آدم وقوته وصموده، وهذه رسالة للجميع: «بالعزيمة والإصرار نتحدى المرض.. وسيبقى نجما كبيرا».


آدم خلال فترة وجوده مع الفريق الكبير

آدم وأخته وأخيه
آدم وأخته وأخيه

آدم وأخيه وأمه
آدم وأخيه وأمه

آدم ومدير النادي
آدم ومدير النادي

يلعب آدم مع الفريق الأول
يلعب آدم مع الفريق الأول

آدم
آدم

الطفل آدم
الطفل آدم

خلال مقابلة مع مدير النادي
خلال مقابلة مع مدير النادي

بينما كان آدم يلعب بالكرة
بينما كان آدم يلعب بالكرة

مراسل اليوم السابع مع الطفل آدم
مراسل اليوم السابع مع الطفل آدم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى