مسلسل القتل الجماعى مستمر فى أمريكا.. حادث مين رقم 36 هذا العام
قالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية إن أحدث حادث قتل جماعي في الولايات المتحدة وقع يوم الأربعاء في ولاية مين، وأدى إلى مقتل 18 شخصا وإصابة 13 آخرين، مشيرة إلى أنه حادث إطلاق النار الجماعي السادس والثلاثين هذا العام في البلاد.
ووفقا لقاعدة بيانات وكالة أسوشيتد برس وصحيفة يو إس إيه توداي، فقد لقي ما لا يقل عن 190 شخصا حتفهم في مثل هذه الحوادث منذ بداية العام، ويتم تعريف إطلاق النار الجماعي على أنه حادث يؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص أو أكثر خلال 24 ساعة، وليس بما في ذلك القاتل، وهو نفس التعريف. الذي يستخدمه مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وتشهد الولايات المتحدة حتى الآن ثاني أعلى رقم على الإطلاق في سجل عمليات القتل الجماعي والوفيات في عام واحد، وكان عام 2019 هو العام الوحيد الذي شهد المزيد من الحوادث. وبحسب قاعدة البيانات، فقد وقع أكثر من 560 عملية قتل جماعي منذ عام 2006، قُتل فيها بعض الأشخاص. وأصيب ما لا يقل عن 2900 شخص، وأصيب ألفان آخرون.
لليوم الثاني على التوالي، ظل سكان ولاية ماين الأمريكية في منازلهم في حالة من الصدمة والخوف، حيث واصل المئات من رجال الشرطة المسلحين بالأسلحة الثقيلة وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي البحث عن روبرت كارد، جندي الاحتياط بالجيش الأمريكي الذي وقالت السلطات إنها قتلت 18 شخصا في ساحة وملعب. البولينج والحانة في أسوأ حادثة قتل جماعي في تاريخ الولاية.
وأغلقت المدارس ومكاتب الأطباء ومحلات البقالة، وظل الناس خلف أبواب مغلقة في المدن التي تبعد 80 كيلومترا عن مكان الحادث. وبينما أغلقت مدينة بورتلاند، كبرى مدن الولاية، مبانيها العامة، أصدرت وكالة الحدود الكندية تحذيرا مسلحا وخطيرا لضباطها المتمركزين على طول الحدود الأميركية.