استطلاع لـ"معاريف": شعبية الائتلاف الحاكم انهارت على خلفية خسائر الحرب
أظهر استطلاع الرأي الأسبوعي الذي تنشره صحيفة معاريف الإسرائيلية، انهيار شعبية الأحزاب التي تشكل الائتلاف الحاكم في إسرائيل على خلفية الخسائر في الحرب ضد الفصائل في قطاع غزة، واستمرار الفصائل في إطلاق الصواريخ، و تدهور الوضع الاقتصادي والجدل في الشارع الإسرائيلي حول من يتحمل مسؤولية كل ذلك.
وأظهر الاستطلاع الذي نشر صباح اليوم أن جميع أحزاب الائتلاف الحاكم لن تحصل إلا على 42 مقعدا في الكنيست إذا أجريت الانتخابات الآن، وهو أقل بكثير من المقاعد الـ61 اللازمة لتشكيل الحكومة.
في المقابل، حصلت أحزاب المعارضة الإسرائيلية، بما فيها الأحزاب العربية، على 78 مقعدا، مما يسمح لها بتشكيل الحكومة بشكل مريح إذا أجريت الانتخابات الآن.
وأظهر الاستطلاع أنه في حال دخول حزب يميني ليبرالي بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت (الذي اعتزل السياسة مؤقتا)، فإن هذا الحزب سيحصل على 17 مقعدا، أي نفس عدد المقاعد التي حصل عليها حزب الليكود برئاسة نتنياهو، الذي تتمتع شعبيته بـ17 مقعدا. انهارت على خلفية الحرب.
وبحسب الاستطلاع، فإن المعسكر الوطني، بزعامة وزير الدفاع السابق بيني غانتس، هو أقوى حزب على الإطلاق، حيث حصل على 39 مقعدا. يشار إلى أن غانتس المقرب من الولايات المتحدة دخل حكومة الحرب مع نتنياهو من أجل الصالح العام الإسرائيلي، رغم خلافاته الشديدة مع زعيم الليكود.
وبسؤال الإسرائيليين الذين شملهم الاستطلاع عن هو السياسي الأنسب لقيادة إسرائيل الآن، أجاب 49% منهم بأن بيني غانتس هو الشخص المناسب، بينما اعتقد 27% فقط أن نتنياهو هو الشخص المناسب.