سياسة

وكيل الشيوخ يدعو مخاطبة برلمانات العالم لوضع تشريعات لمواجهة الاحتباس الحرارى

وأشاد بهاء أبو شقة الوكيل الأول لمجلس الشيوخ؛ بناء على الدراسة المقدمة من النائب عمرو عزت عضو مجلس الشيوخ عن حزب التجمع بشأن التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة والحد من المشكلات البيئية (سوق الكربون – ضريبة الكربون).

وقال “أبو شقة” في كلمته أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، الإثنين، إن التقرير تضمن موضوع ظاهرة الاحتباس الحراري وآثاره، وما ورد في الدراسة هو أن الجهود الدولية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري والسعي لتحقيقها إن التشريعات على المستوى الدولي هدفها الأساسي هو الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. من أجل إيجاد قواعد قانونية تنظم كيفية استخدام المزيد من الطاقة للبيئة، وتشريعات قانونية تنظم هذه الظاهرة.

وتابع أبو شقة: يقول التقرير أيضًا أن الانبعاثات تؤثر بشكل مباشر على الإنسان، مما يسبب المزيد من الأمراض في الجهاز التنفسي، كما أن انبعاثات الكربون خطيرة لأنها تمثل مصدر عيش كوكبنا، وكمية انبعاثات الكربون المحتجزة تسبب احتراقًا عالميًا الذي يسبب تغير المناخ ويشمل الذوبان. القمم القطبية وارتفاع منسوب سطح البحر والأحداث المناخية الشديدة والظواهر السلبية التي تشكل خطرا على الكوكب والإنسان والحيوان. وتقول حماية البيئة إن انبعاثات الكربون تشكل أكثر من 80% من الغازات الدفيئة في دول العالم. ويجب أن يكون هناك تنظيم تشريعي واضح في هذا الشأن، لأن القانون رقم 4 لسنة 1994 لا يتناول هذه الظاهرة الخطيرة، لأن القانون هو الذي يضع القواعد التي تنظم الحياة في المجتمع. نحن بحاجة إلى قانون ومخاطبة برلمانات ومنظمات العالم لنكون أمام التشريعات والقواعد والاتفاقيات العالمية، لأنه في عام 2050 سيكون العالم غير صالح لزراعة النباتات. تقليدي، المادة 46 من الدستور (لكل إنسان الحق في بيئة صحية وسليمة، وحمايتها واجب وطني، وتلتزم الدولة باتخاذ الإجراءات اللازمة للمحافظة عليها وعدم الإضرار بها، والاستخدام الرشيد لها). الموارد الطبيعية لضمان تحقيق التنمية المستدامة، وضمان حقوق الأجيال القادمة فيها) وكذلك المادة 29 التي تنص على أن الزراعة عنصر أساسي من عناصر الاقتصاد الوطني. تلتزم الدولة بحماية وزيادة الرقعة الزراعية وتجريم الاعتداء عليها. كما تلتزم بتنمية الريف ورفع مستوى معيشة سكانه وحمايتهم من المخاطر البيئية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى