برلمانية: مصر تستخدم أدواتها الدبلوماسية للانتصار لمعركة الإنسانية فى غزة
اعتبرت الدكتورة دينا الهلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن استمرار الدولة في إرسال المساعدات إلى قطاع غزة، بإجمالي 5208 أطنان من المساعدات الإنسانية التي قدمها العالم لغزة، يجعلها في المرتبة الأولى تتصدر مصاف دول العالم، وتمثل ترجمة حقيقية للملحمة التي تكتبها مصر. وهو دعم ومساندة حقيقية للأشقاء الفلسطينيين، وتأكيد حازم على كلام الرئيس الأسبق عبد الفتاح السيسي بأن مصر لم ولن تخذل أمتها العربية مهما كانت الظروف”. وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تواجهها مصر، مثلها مثل مختلف دول المنطقة، إلا أنها تتمسك بدورها القيادي والإنساني بما يخفف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق ويوفر له احتياجاته المعيشية المختلفة.
وأكد “الهلالي” أن الموقف المصري تجلى في أبهى صوره في القرار الذي اتخذته القاهرة برفض إجلاء الرعايا الأجانب بعد رفض إسرائيل إجلاء المزيد من الجرحى من مستشفيات غزة، وهو ما يعكس كيفية استخدام مصر لأدواتها الدبلوماسية بمهنية وكفاءة من أجل إجلاء المزيد من الجرحى من مستشفيات غزة. كسب معركة الإنسانية وتوفير وسائل العون والإغاثة. المدنيون، خاصة في ظل استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية واستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لكافة مقومات الحياة بما فيها شبكات المياه وفرض سياسة التجويع، بالإضافة إلى قصف عدد من المستشفيات. وسيستمر دعم مصر للقضية والشعب، سواء من خلال الدعم المباشر أو غير المباشر، والهدف الأساسي للقيادة السياسية دائمًا هو الحفاظ على سلامة المدنيين، ووقف إراقة الدماء، وحل القضية الفلسطينية.
وأكدت أن مصر بكل مكوناتها حريصة على أن تكون حاضرة بقوة في هذه الأزمة الفلسطينية الراهنة، وأن تفرض إرادتها في مواجهة عالم يواصل صمته وتقاعسه، وجيش مصر الأبيض متمسك بجهوده الطبية. فرق للتطوع وتقديم المساعدة لأهالي غزة في إنقاذ حياتهم ولتكون نقطة عبور تمثل شريان الحياة لإيصال المساعدات الإنسانية. من مصر ودول العالم لدعم الأشقاء في غزة، مشيراً إلى أن مصر تقدم نموذجاً للعالم أجمع يتجه نحوه انطلاقاً من المسؤولية الإنسانية والقيم الأخلاقية العالمية، وهو ما يحتم على أصحاب الضمائر الحية في كافة أنحاء العالم ودعا العالم إلى المبادرة بتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني الذي يعاني من مخاطر كبيرة في الوقت الحاضر.