سياسة

مكاسب عديدة لاقتصاد مصر.. دراسة تكشف أهمية انضمام الدولة إلى البريكس

يحمل انضمام مصر لعضوية مجموعة البريكس العديد من الدوافع على المستوى الاقتصادي والتجاري والتنموي، وهو ما سيعود بالنفع الكبير على الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة..

وكشفت دراسة أجراها مركز فاروس للدراسات الاستراتيجية المتخصص في الشئون الإفريقية، أن انضمام مصر سيساعد في الحصول على منح وقروض ميسرة بفوائد مخفضة من بنك التنمية التابع للتكتل، وهو ما سيساعد على الهروب من حصار صندوق النقد الدولي وسياساته القاسية. متطلبات..

وأشارت الدراسة إلى أن الانضمام يجعل مصر تستفيد من نهج البريكس في التعامل بالعملات المحلية أو العملات غير الدولار الأمريكي، لأن إحدى المبادرات التي تشارك فيها البريكس حاليا هي تحويل التجارة إلى عملات بديلة سواء وطنية أو إنشاء عملة مشتركة. العملة، وهذا جزء تحتاجه مصر في ظل مشكلة العملة. العملات الأجنبية، وبالتالي تنويع سلة العملات الأجنبية والاستغناء عن الدولار في المعاملات التجارية مع الدول الأعضاء في الكتلة، مما يمكنها من تخفيف العبء على الجنيه (العملة المحلية) في أسرع وقت ممكن، من خلال تعزيز التبادل التجاري بين الدول الأعضاء. أعضاء البريكس بالعملات المحلية بـ”الجنيه المصري” في ظل أزمة الدولار التي تعاني منها وتراجع قيمة العملة الوطنية، مما يؤدي إلى تقليل الطلب على الدولار وإنعاش الاقتصاد المصري إلى حد ما. كما أنه يخلق توازناً سياسياً واقتصادياً في العلاقات بين التحالفات الشرقية والغربية.

وتتطلع مصر إلى جذب عدد كبير من المشروعات المستقبلية، خاصة مشروعات الرقمنة والتنمية الزراعية والاستثمارات البيئية والبنية التحتية من كبار المستثمرين العالميين وقادة الأعمال في دول البريكس، وتأمين احتياجات البلاد من السلع الغذائية الأساسية وعلى رأسها القمح، وغيرها من المنتجات الصناعية مثل الأجهزة الإلكترونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى