لا نبالغ عندما نقول إن فضل مصر على العرب والمسلمين كان ولا يزال عظيمًا،لكن ما نراه الآن من المزايدة علي موقف مصر في أي قضية من القضايا الاقليمية ما هو الا حملة ممنهجة لتشويه مصر قيادة وشعبا
واتسأل : – هل تناسي العرب معظمهم التكية المصرية (الاكل والشرب)التي كانت ترسل إليهم؟؟
هل تناسوا المهندسين المصريين الذين بنوا بلادهم ؟؟
هل تناسوا المعلمين المصريين الذين علموا عيالهم؟؟
المشكلة العظمي إن عندهم اليقين التام بأنهم عن طريق أموال البترول الطائلة يستطيعون شراء كل شيء وأي شيء
انا لا أنكر أنهم بهذا المال يستطيعون شراء حتي البشر لكن من المستخيل أن يشتروا الحضارة والأصل والتاريخ والعلم
وجميعنا رأي وشاهد الأهرامات التي تم تصميمها في الرياض ، فهي من وجهة نظري اكبر دليل علي كلامي
فنواياهم مكشوفه في طمس هوية مصرنا العزيزة
، وكذلك سمعنا عن أنهم يستثمرون أموالهم في سد النهضه ، ويسعون إلي التطبيع الكامل مع الكيان الصهيوني.
الا تعلم عزيزي القارىء أن السعودية تريد جزيرتي (تيران وصنافير) لعمل خط تجاري يقضي علي قناة السويس ؟؟!!
وغيرها وغيرها من المواقف التي تتخذها هذه البلاد نكاية في مصر للتقليل من مكانتها الاستراتيجية والاقليمية
والسؤال الذي حيرني وجعلني أفكر كثيرا :- لماذا أقامت السعودية موسم الرياض وما فيه من احتفالات فنية ورياضية ولم يراعوا أهل فلسطين ومعاناتهم ؟؟
هل باعت القضية الفلسطينية بعد التطبيع المرير مع الكيان الصهيوني ؟؟
هل لانها نالت الرضا والدعم الأمريكي ضد إيران ؟؟
يا سادة :- أري أن رقص المصري (بيومي أفندي فؤاد) والكثير من الشعوب العربيه التي أعماها المال علي دم شهداء فلسطين ما هو إلا وصمة عار في جبينهم الي يوم الدين
نعم السعوديه بها الكعبه المشرفه لكن ذلك لا يمنع من أنه من الواجب عليها أن تتقي الله في اهل فلسطين
أم سنجدها تحذر إسرائيل بأنها إذا لم تتوقف عن قصف غزة ستقوم بتشغيل أغنية (مخصماك ) في موسم الرياض القمىء
