رئيس النواب الأردنى يدعو لمراجعة الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل

وأكد الصفدي -في بداية جلسة اليوم- أن جهود العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ساهمت في تغيير الرأي العام العالمي، بعد أن انقادت للرواية الإسرائيلية الكاذبة، كما تواصلت خطوات دعم الشعب الفلسطيني مع ولي العهد الحسين بن عبدالله يتابع جهود العاملين في المستشفى. ميدانياً وإيصال المساعدات لأهالي غزة. كما كان لخطاب الملكة رانيا العبدالله أثره في قناعات الرأي العام الغربي.

ودعا الصفدي اللجنة القانونية في مجلس النواب إلى وضع إطار لتقديم الشكوى عبر القنوات الرسمية أمام محكمة الجنايات الدولية. التحقيق في جرائم الحرب والإبادة الجماعية المرتكبة في غزة ومحاسبتها، وتعميم هذه الخطوة على البرلمانات العربية والإسلامية.

وقال الصفدي إن المجلس سيواصل عمله من خلال جلسات أسبوعية منتظمة، على أن تكون لغزة الأسبقية على الملفات الأخرى في البداية. وأضاف أن “مواصلة العمل وصمود مؤسسات الدولة ومواصلة عملها هو قوة لنا وبالتالي قوة لفلسطين وشعبها الصامد”.

وتابع: “سنعمل في المجلس بالتنسيق مع الحكومة وقواتنا المسلحة على زيادة عدد المستشفيات الميدانية في غزة والضفة الغربية”، داعيا في هذا السياق إلى بقاء لجنة فلسطين في حالة انعقاد دائم. لإبقاء المجلس على اطلاع دائم بالجهود التي يمكن أن يبذلها لدعم الناس في غزة والضفة الغربية، والتنسيق مع لجنة الصحة والحكومة. تقديم كل ما يلزم لعلاج الجرحى والمصابين في القطاع الصحي الأردني.

وأشار الصفدي إلى أن ما يحدث في غزة لا ينبغي أن يصرف الأنظار عن المخططات التي تحاك في الضفة الغربية والقدس، حيث التضييق على المصلين، واستمرار المستوطنين في اقتحام المسجد الأقصى، واستمرار حملات الاعتقال وتوسيع المستوطنات؛ إن ما يحدث ليس إلا عدواناً شاملاً، وفي مقدمته جرائم الحرب في قطاع غزة، وابتلاع الأراضي في الضفة الغربية، وتدنيس المقدسات، وهو ما يتطلب أن نواجهه بكل ثبات وصمود، بكل ثبات وصمود. المرابطون من أهلنا في كافة أنحاء فلسطين المحتلة.