استشهاد 32 فلسطينيا من عائلة واحدة فى قصف إسرائيلى استهدف منزلا بمخيم جباليا
أعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت، عن استشهاد 32 شخصا من عائلة واحدة، بينهم 19 طفلا، في غارة إسرائيلية على منزلهم في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، بحسب ما نقلت سكاي نيوز.
ونشرت الوزارة قائمة بأسماء 32 شخصاً من عائلة أبو حبل من سكان المخيم.
من ناحية أخرى، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مجزرة جديدة بحق النازحين في مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، في مخيم جباليا شمال غزة. قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد العشرات منهم، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
أفادت مصادر طبية فلسطينية أن عشرات الشهداء وصلوا إلى المستشفى الإندونيسي، في المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في المدرسة التي تؤوي آلاف النازحين شمال قطاع غزة.
وأعلن التلفزيون الفلسطيني أن عدد الشهداء ارتفع إلى 200، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المجازر الجماعية المتتالية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي كان آخرها المجزرة البشعة في مدرسة الفاخورة المليئة بالمهجرين قسراً. الناس.
واعتبرت وزارة الخارجية، في بيان صحفي، السبت، مجزرة الفاخورة دليلا جديدا يثبت أن الحرب الإسرائيلية المعلنة هي ضد المدنيين الفلسطينيين بهدف تفريغ كامل منطقة شمال قطاع غزة من أي تواجد فلسطيني.
وقالت: بهذه المجزرة التي استهدفت إحدى مدارس الأونروا، توجه دولة الاحتلال إهانة جديدة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة، وتستخف بكل المطالب الدولية غير الفعالة التي تطالب بحماية المدنيين.
من جانبها، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) أنها تبلغ إسرائيل يوميا بمواقع مدارسها ومراكزها للنازحين.
وفي سياق آخر، قالت وزيرة الصحة مي الكيلة، إن ما يحدث بحق المستشفيات والأطباء والمرضى في قطاع غزة هو “اعتداء سافر وجريمة بشعة وإبادة جماعية بحق القطاع الصحي بأكمله”.
ودعت الكيلة، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم السبت، بمقر الوزارة برام الله، للحديث عن العدوان الإسرائيلي المستمر على المستشفيات والطواقم الطبية في الضفة الغربية وقطاع غزة، الأمم المتحدة والمنظمات الصحية الدولية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر للضغط على إسرائيل للسماح بنقل الأطفال. ويتم تحويل الأطفال المبتسرين والمرضى المتبقين في مستشفى الشفاء إلى مستشفياتنا في الضفة الغربية، أو في جمهورية مصر العربية، لتلقي العلاج بين أهلهم وإخوانهم.
وتساءلت الكيلة: إلى متى ستبقى المستشفيات بما فيها المرضى والطواقم الطبية في غزة والضفة الغربية رهينة لآلة العدوان والدمار والاستهداف والحصار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي دون رقابة أو محاسبة أو محاسبة. أمام أعين وآذان المجتمع الدولي، مع العلم أنه لا يوجد مستشفى في قطاع غزة قادر على استيعابهم وعلاجهم، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.
يُذكر أن مدرسة الفاخورة تعرضت في الرابع من الشهر الجاري لقصف مباشر من طائرات الاحتلال، استشهد خلاله ما لا يقل عن 12 مواطناً، وأصيب 54 آخرين.
ولم تتوقف مجازر الاحتلال في قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي. ووقعت المدارس والمستشفيات والمؤسسات التعليمية والمساجد والممتلكات العامة والخاصة في مرمى الاستهداف الإسرائيلي.