وزير الجيوش الفرنسي يعرب عن تفاؤله بقرب إطلاق سراح الرهائن الفرنسيين في غزة

وجاءت تصريحات وزير الدفاع بعد إعلان قطر أن الاتفاق على إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس أصبح وشيكًا، حيث لا يزال ثمانية مواطنين فرنسيين مفقودين وربما محتجزين في غزة بعد الهجمات التي استهدفت إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

وقال الوزير الفرنسي إن “هذه التصريحات تثير الكثير من الأمل.. وأؤكد أن هناك أملا كبيرا حتى في باريس، وداخل أجهزة المخابرات”.

وتلعب قطر دور الوسيط بين حماس والحكومة الإسرائيلية. وبحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، فإن المفاوضات وصلت إلى “المرحلة النهائية”. ولم يكن الطرفان “قريبين من الاتفاق”، بحسب المصدر نفسه.

ومع ذلك، فهذه ليست المرة الأولى التي يكون هناك أمل في إطلاق سراح الرهائن الـ 240 الذين تحتجزهم حماس، حسبما قال ليكورنو، مشددًا أيضًا على وجود خيبات أمل منذ أكثر من 40 يومًا.

وأشار إلى أن الحكومة الفرنسية تدعو إلى «الحذر»، موضحا أن «الوضع لا يزال هشا بشكل خاص.. لكن نعم هناك أمل.. بشكل عام شاركنا بكل ثقلنا وجهدنا». سنواصل التأثير على هذه المفاوضات لتحرير الرهائن الفرنسيين”.

وقال ليكورنو: “تاريخياً، الجمهورية الفرنسية لا تتخلى أبداً عن مواطنيها”.

وأجرى الرئيس الفرنسي في الأيام الأخيرة سلسلة محادثات هاتفية مع الأطراف المعنية في المنطقة على أمل تسريع عملية إطلاق سراح الرهائن.

وفي الأسبوع الماضي، توجه وزير القوات المسلحة الفرنسي إلى الشرق الأوسط بناء على طلب الرئيس إيمانويل ماكرون لبحث الوضع في غزة وقضايا الأمن الإقليمي. وشملت الجولة عدة دول من بينها مصر وقطر وإسرائيل، وتمحورت محادثاته حول ملف الرهائن المحتجزين لدى حماس.