تعوق البناء والتنمية.. إجراءات محافظة الدقهلية للمساعدة بحل القضية السكانية

وتسعى محافظة الدقهلية إلى المساعدة في حل القضية السكانية ووضع الحلول والرؤية المستقبلية، خاصة وأن المحافظة من أكبر المحافظات من حيث عدد السكان بعد القاهرة الكبرى والإسكندرية. تعد المشكلة السكانية إحدى معوقات عملية التنمية والبناء، وأحد أسباب انتشار البطالة والأمية، وهي قنبلة موقوتة تهدد الاقتصاد. ويعرقل عجلة الإنتاج ويضعف التعليم والخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.

وقد وضع محافظ الدقهلية خطة للمساعدة في حل هذه المشكلة في أكثر من اتجاه لرفع مستوى الوعي على كافة المستويات، ويسلط “اليوم السابع” الضوء على أهم ملامح تلك الخطة في النقاط التالية.

– العمل على معظم الفئات داخل المجتمع التي لا تدرك خطورة الزيادة السكانية على الاقتصاد مثل فئات العمالة غير المنتظمة وغيرها من الفئات المختلفة..

– المشاركة الفعالة من كافة الجهات والمؤسسات المعنية، مقترنة بأهداف وخطوات حقيقية في إطار رؤية مصر 2030.

– إنشاء قاعدة بيانات كاملة عن السكان والمراكز التي تشهد أكبر زيادة سكانية في كافة المناطق.

– تشكيل فرق عمل مشتركة تضم كافة الجهات المعنية لوضع خطة عمل مقرونة بالأهداف والرؤية الشاملة، مع تحديد الوضع الحالي للمحافظة من حيث الزيادة السكانية.

– مشاركة كافة الجامعات والمعاهد العليا الحكومية والخاصة في معالجة القضايا السكانية.

– التنسيق الكامل مع مديرية التربية والتعليم وهيئة تعليم الكبار للحد من التسرب من التعليم والقضاء على الأمية.

– التنسيق بين مديرية الصحة والمجلس القومي للسكان والمجلس القومي للمرأة لتوعية المواطنين بخطورة القضية السكانية.

– التنسيق مع مراكز الشباب والأوقاف والأزهر والكنيسة لنشر ثقافة فوائد تنظيم القضية السكانية.

– التنسيق بين المجلس القومي للسكان ومديرية التضامن الاجتماعي لإحصاء الأسر وعدد أفرادها المسجلين والمستفيدين من برنامج التضامن والكرامة والعمل على توعيتهم بخطورة الزيادة السكانية.